قال الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية إن التحديات التي تواجه النهضة الزراعية تكمن في توفير التمويل اللازم وضرورة استصحاب المتغيرات العالمية الاقتصادية. ووجه خلال مخاطبته اجتماع المجلس الأعلى للنهضة الزراعية بقاعة الصداقة أمس بحسم بعض القضايا من خلال تطبيق وترتيب الأولويات. وأوضح أن تقويم برنامج النهضة الزراعية يحتاج إلى فترة زمنية أطول، وزاد مازلنا ننظر للتحديات خاصة في الجانب التجاري والمصرفي وشدد على أهمية وجود آلية لحسم قضية الأرض والمنازعات وتقوية الآلية التنسيقية ودعا الولايات للتسويق لمشاريعها في إطار المجلس الأعلى للاستثمار وتشجيع المستثمرين لتحقيق الاكتفاء الذاتي وحل مشكلة الغذاء العالمية. وعلى الصعيد ذاته أكد الأمين العام للنهضة الزراعية عبد الجبار حسين أن برنامج النهضة الزراعية سيظل مستمراً لدورات أخرى من أجل النهوض بالقطاع الزراعي.