أولاً اخي مصطفى اشكرك على كلماتك الجميلة وما سطرته في حقي في عمودك المقروء (بعد.. ومسافة) 28/5/2011م والله أعطيتني في هذا المقال أكثر مما استحق من الإطراء والتمجيد، وأنا العبد لله الضعيف الذي لم يقدم للسودان والسودانيين شيئاً يستحق كل هذا الثناء والتقدير، وإذا كان ما ذكرته حقاً فأنا أعلم بأن الجماهير السودانية تستحق أكثر من ذلك، وهذا واجبنا نحوهم.. وهذا أقل ما يجب عمله وتقديمه لهم.. وأنا شخصياً سعيد بذلك ونيابة عن كل الرياضيين الوطنيين نشكرك على هذه الكلمات الرائعات الجميلات التي ترفع المعنويات، ونعتز كثيراً بها، فأنا بدون رفقائي وأصدقائي اللاعبين لا أساوي شيئاً يذكر، لأنهم هم النور والأمل الذي أضاء مشعل كرة القدم السودانية حتى حققوا النصر الغالي عام 1970م بالخرطوم، وأنا أعتبر نفسي أقلهم عطاءاً وفكراً وجهداً.. نعم تحصلت على شهادة التدريب العليا من المانيا وكنت الأول على دفعتي المشاركة، فيها مدرب من نيجيريا، وآخر من الكمرون من أصل (24) دولة أفريقية وهذا فخر لي وللسودان.. ... نعم عملت بالصحافة وأصدرت جريدة ومجلة (عالم الرياضة)، وكتابي الرياضي تحت الطبع الآن، ويتبع لراعٍ صالح يرعاه من أجل الثقافة الرياضية لأبناء وشباب السودان.. ..نعم أنشأت أكاديمية رياضية لكرة القدم للبراعم والناشئين والشباب وبها نحو (400) دارس رياضي من سن 8 إلى 19، والعدد متزايد، وأشكر أسرة نادي الأحرار الرياضي التي أتاحت لنا الفرصة لتأسيس هذه الأكاديمية الرياضية التي تعتبر الأولى في السودان، وكذلك أشكر كل الأخوان من المدربين الوطنيين الذين شاركوا في هذا العمل الكبير، وكذلك الأطباء والممرضين الذين أبدوا استعداداً طيباً وكبيراً في المشاركة وتقديم العون بهذه الاكاديمية الرياضية، وكتابة نجاحها ومستقبلها لجيل السودان القادم إن شاء الله. أنا ابن السودان والذي اعتز كثيراً بسودانيتي ووطنيتي، والحائز على تكريم الدولة بنوط الواجب وشهادة البراءة مرتين، وابن الهلال العظيم وابن مدينة أم درمان الخالدة، وابن حي البوسطة وحي العرب وابن العباسية والهاشماب وحي العرضة، وابن السيرة الذاتية التي خلف كتاب(جكسا والأهداف الذهبية)، وأعتز كثيراً بمذهبي وديني وسلوكي، وبالرغم من ذلك فقد حزنت وأنت تذكر وتذكر بعض الشخصيات الوطنية بأن يساهموا في دعم مشروعاتي الرياضية الوطنية من أجل أبناء الوطن وثقافتهم. ومع جليل إحترامي وحبي لكل هؤلاء الذين ذكرتهم في مقالك الكريم، فأنا الذي يجب أن يكرِّم ولا يُكرم. أنا الآن أقدم خدماتي مشاركاً الأخوة في الاتحاد السوداني للناشئين رئيساً للجنة الاستشارية- الاتحاد السوداني القومي للناشئين- وكذلك الأمين العام للجنة رعاية قدامى الرياضيين بولاية الخرطوم والقومية فيما بعد إن شاء الله.. وكذلك كنت رئيساً لتجمع قدامى لاعبي الهلال للتربية البدنية، وكل هذا ينصب في بوتقة العمل الجماعي من أجل رعاية الرياضيين في كل الألعاب الأولمبية في السودان، وإذا كان هناك شيء أسوقه فأنني لأرجو أن تساعد كل هذه الشخصيات التي ذكرتها في مقالكم العظيم وتدعم تلك الجهات التي تحمل هموم الرياضيين في بلدي العزيز. الأستاذ الكبير/ مصطفى.. إن مقالكم العظيم هزني.. وقد بلغت من الكبر عتيا وعصت الدموع وجفت في مقلتي، كما جفت في ذلك اليوم الذي كرمني فيه الآخرون بمناسبة اختياري (لاعباً) في أفريقيا رقم (30) خارج دياري وفي جنوب أفريقيا!!. والله كلماتكم العظيمة أخجلت تواضعي وزادتني علواً وشرفاً ومكانة، وماذا يفعل المال وقارون مات!. كلماتك الجميلة في حقي شرفاً وقلادة عظيمة، ويكفني فخراً أنك ابن عائلتي وابن وطني.. ولك ولكل من ذكرتهم في مقالكم النبيل كل حبي وتقديري، ولكم العتبى حتى ترضوا.. ولكل السودانيين العزة والمجد والسؤدد والكرامة. لجماهير الهلال العظيم العريضة في كل مكان وزمان تقديري وحبي واعتذاري الشديد والمتكرر.. رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير الرياضي الكبير. والأستاذ المحترم نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه كل احترامي مع أمنياتي لهما بالتوفيق.. والنجاح في القيادة الرشيدة. كابتن ولاعب السودان والفريق القومي الأسبق