كشفت الشرطة تفاصيل جديدة حول مقتل الطالب حسين إبراهيم انقابو وأكدت شرطة ولاية الخرطوم ان المرحوم تعرض لصعقة كهربائية بوضاية الفرن ونفت الإدعاءات التي قالت إن الطالب تم اختطافه وقتله بواسطة مجموعة مسلحة. وأورد بيان رسمي للشرطة تحصلت آخرلحظة على نسخة منه بيانات كاملة حول المتوفى وظروف قدومه للخرطوم والإجراءات التي تمت منذ تسلم الجثة حتى مراسم الدفن بمقابر الصحافة وفيما يلي نص البيان. تناولت بعض الصحف خبراً تحت عنوان (هيئة محامي دارفور تستنكر مقتل الطالب حسين إبراهيم أنقابو) وجاء في تفاصيل الخبر أن الهيئة أدانت مقتل الطالب الذي عثر علي جثته صباح يوم (18 / 6 / 2011) بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة ووري الجثمان بمقابر الصحافة بحضور عدد من الطلاب ونشطاء حقوق الإنسان وأدانت الهيئة ظاهرة اختطاف طلاب دارفور من منازلهم وقالت إن الظاهرة سيكون لها آثار سالبة في المستقبل. نؤكد أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة وفيما يلي نورد الوقائع الصحيحة لوفاة المذكور:- بتقصينا للحقائق وضح أن المتوفى حسين إبراهيم أنقابو عامل بفرن بمنطقة الصحافة مع المواطن إيهاب محمد خيري وكان قد تعرض لصعقة كهربائية بوضاية الفرن ظهر يوم الجمعة أدت لوفاته ودون بلاغ بالرقم (257) تحت المادة (51 إجراءات بقسم شرطة الصحافة) بتايخ (17 / 6 / 2011م) وسلمت الجثة لذويها نهار السبت الموافق (18 / 6 / 2011م) وجرت مراسم الدفن بمقابر الصحافة. حضر شقيق المتوفى ويدعى الحسن إبراهيم أنقابو يقيم أمبدة السبيل تقاطع البحيرة وأكد أن المتوفى حسين توأمه وهم من أبناء مدينة كاس ولاية جنوب دارفور وأن المرحوم كان يدرس بجامعة الدلنج كلية التربية قسم الأحياء وقام بتجميد الدراسة لأكثر من عامين وحضر للخرطوم وانقطعت علاقته بالأسرة منذ ذلك الوقت وظهور ذويه ومعرفتهم به جاء بعد معرفة خبر الوفاة. أكد هذه المعلومات ابن خالته المحامي ياسر محمد موسى والنقيب شرطة محمد آدم سليم. حسب إفادات صاحب المخبز وعمال اليومية أكدوا أن المتوفى يعمل معهم قرابة العام وكان مثالاً للعامل المنضبط في السلوك. من خلال هذه الوقائع يتأكد تماماً أن ما ورد ببعض الصحف عار تماماً من الصحة وهو من قبيل الكذب الصريح الذي يؤثر في النسيج الاجتماعي ويخدم أصحاب الأجندة المعادية ويؤدي إلى زعزعة أمن الوطن ومواطنيه وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الصدد.هذا وترجو رئاسة شرطة الولاية من الوسائط الإعلامية كافة توخي الدقة في نقل الأخبار والبعد عن التحريض وإثارة الفتنة وتؤكد أنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين ونشر أخبار كاذبة عن جرائم وظواهر إجرامية لا وجود لها إطلاقاً على أرض الواقع.