الفنان القلع يساند ويحبط سافر الفنان الشعبي الكبير القلع عبد الحفيظ من القاهرة الى الاسكندرية وزار معسكر المنتخب الاولمبي ثم ألهب حماس الجماهير للتشجيع وعاد محبطاً وكان يسأل من أين جاء هؤلاء في إشاره الى نجوم المنتخب وشاركه الإحباط والدهشة وخيبة الأمل من الأداء والنتيجة الاستاذ / محمد الحافظ احد اعيان الجالية السودانية بجدة ************* في تطور مثير للأحداث أدلى السيد طارق الجلاد نائب رئيس الاتحاد السكندري بتصريحات ننشرها على ذمته وعلى ذمة صحيفة المصري اليوم الصادرة أمس قال فيها نائب رئيس النادي إن السادات رئيس النادي قد باع اللاعب الكاميروني (أتوبونج) للنادي الأهلي القاهري عن طريق الهلال السوداني الذي يعتبر مجرد محطة (ترانزيت) على حد قوله وينتقل بعدها اللاعب لصفوف الأهلي القاهري الموسم المقبل وأكد الجلاد أن الأيام سوف تثبت صدق هذه المعلومة وكشف أن السبب وراء بيع اللاعب هو حصول السادات على خمسمائة ألف دولار قيمة المديونية المستحقة له على النادي وهي ديون مرحلة من الميزانية منذ ذلك الوقت وتحدى الجلاد أن يتبرع السادات بهذا المبلغ للنادي لكي يثبت أن بيع اللاعب لم يكن من أجل استرداد المديونية وطالب الجلاد الأستاذ صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة بالتحقق من صفقة بيع اللاعب بمبلغ ثمانمائة وواحد وأربعين ألف دولار خاصة وأنه في ظل المجلس السابق قد تلقى النادي عرضًا بمبلغ مليون يورو لانتقال اللاعب للأهلي القطري. عكسية حلوة من مجد الدين الاستاذ / مجد الدين الناشط الهلالي والقومي في القاهرة سارع ووضع اطفال السودان أمام المنتخب المصري وهم يحملون علمه بينما أطفال مصر كانوا أمام المنتخب السوداني وهي مبادرة طيبة وعكسية حلوة من مجد الدين. ************* على خلفية الأولمبي الذي مثّل بنا الجالية زعلانة ... السفير مصدوم وعمر النور يثور على خلفية مباراة الاولمبي السوداني مع نظيره المصري لا زالت ردود الفعل الغاضبة مستمرة فجماهير الجالية زعلانة وحزينة وعاشت فاصلا (بايخ) في إستاد الاسكندرية عندما احتشد اكثر من نصف مليون مشجع جاءوا بالبصات وبالقطارات من القاهرة بجانب جالية وطلبة الاسكندرية وتكبدت الجماهير هذه المشاق من سفر وسهر ولكن الفريق لم يحس بها ولم يمنحها فرصة التشجيع إلا قبل المباراة لزوم (تحميس ) اللاعبين اما سعادة السفير المدهش الفريق اول عبد الرحمن سر الختم فلم يتردد فى زيارة معسكر الفريق بالاسكندرية وسخر كل إمكانات السفارة فى حشد الجماهير وتابعته «آخر لحظة» طوال المباراة وبعدها مصدوماً والحزن يكسو وجهه وربما زاد من حزنه أن الفريق لم يقدم شيئاً حتى يقول له بعد المباراة ( هارد لك ) اما لاعبنا الكبير الذي فاقت شهرته الكثير من لاعبي مصر عمر النور نجم السودان والزمالك المصري فقد انزعج وثار وهو يشهد المنتخب بهذا التواضع وقال لي وكنت أجاوره الجلوس اثناء المباراة كيف يمنح أمثال هؤلاء لقب نجوم في المنتخبات وهم لا يعرفون الأبجديات على نحو كان في كل مرة يشيروا فيها الى مثل هذه الحالات * ومن حق كل هؤلاء أن يتخذوا موقفًا من المنتخب الذي جاء يمثلنا فمثل بنا.