مساء الاثنين الماضي احتضن منزل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار السيد رئيس الجمهورية - رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني بضاحية الشجرة جنوب لقاءً ضم أعمدة الدبلوماسية الرسمية والشعبية بالمؤتمر الوطني، كان اللقاء بهدف وداع الوزير كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية الذي تقرر نقله سفيراً للسودان بالقاهرة حيث عمل فيها من قبل ولعدة سنوات مديراً لمكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة واستقبال وزير الدولة الجديد بوزارة الخارجية الوزير صلاح ونسي والذي عمل لسنوات أميناً لقطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني، كما هدف الحفل أيضاً وداع السفير صديق محمد عبدالله والوزير المفوض الدكتور الشاعر خالد فتح الرحمن حيث عمل كلاهما في مكتب مستشار السيد رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان إسماعيل الأول مغادر إلى رئاسة وزارة الخارجية في طريق نقله للخارج والثاني تقرر نقله للعمل بسفارة السودان بهولندا. اللقاء الذي ضم وزير الخارجية علي كرتي والدكتور غازي صلاح الدين أتاح فرصة لحوار سياسي عميق حول العلاقات الدولية والمرحلة التي يمر بها السودان وكيفية التنسيق بين الدبلوماسية الرسمية والشعبية لخدمة قضايا السودان. مشاركة أمناء الأمانات بقطاع العلاقات الخارجية والسفير الفاتح عروة والسفير أحمد يوسف مدير مكتب الوزير علي كرتي والسفيرة إلهام شانتير حرم السفير صديق محمد عبدالله ومولانا الأستاذة دولت تاج السر المستشارة بوزارة العدل حرم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أعطى اللقاء الطابع الفكاهي من خلال الطرف والمواقف التي أبدع فيها السفيران الفاتح عروة وأحمد يوسف والدكتور زيدان عبده زيدان أمين أمانة العالم الغربي.