قطع د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بعدم توقيعهم لاتفاق مع الحركة يقضي بوقف العدائيات في ج كردفان مبيناً أن القضية طرحت للنقاش بين الطرفين وتم الاتفاق على بحثها في الجولة القادمة مشيراً الى تشكيل الطرفين لجنة عسكرية أمنية لمناقشتها لاحقاً، وأكد نافع في تصريحات صحفية أمس بمطار الخرطوم عقب عودته من أديس أبابا أنهم اداروا حواراً مباشراً مع الحركة الشعبية بشأن القضايا السياسية بأعتبار أن القضايا الأمنية معروفة ومسارها محدد قبل قيام التمرد في كردفان، وشدد نافع على ضرورة اعادتها الى مسارها الصحيح عبر استيعاب قوات الحركة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في القوات المسلحة والنظامية وفق معايير وأسس محددة ومعروفة. لافتاً النظر إلى أنهم تطرقوا مع الحركة لقضايا إعادة هيكلة الدولة والدستور بأعتبارها جزء من منظومة الحوارالقومي الذي دعا له رئيس الجمهورية مبيناً أنهم توصلوا لأتفاق يقضي بمنح الجنوبيين في الشمال والعكس فترة «9» أشهر لتوفيق اوضاعهم الاقتصادية نافياً في ذات الوقت توصلهم لأي أتفاق حول القضايا الأقتصادية وأنهم سيطرحونها خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو بجانب عدم اتفاقهم على قضايا الحدود.وأشار الى أن الطرفين اتفقوا على ايجاد منطقة عازلة بين الشمال والجنوب قطرها «10» كيلومترات داخل الأراضي الجنوبية ومثلها في الحدود الشمالية على أن تكون تحت رعاية القوات الأثيوبية. ومن جهته قطع د. مطرف صديق وزير الدولة بالشؤون الإنسانية بعدم وجود مجال لأخذ الحقوق بالسلاح مشيراً الى أن القضايا تحل عبر الحوار واصفاًَ الأتفاق بأنه يطوي صفحات النزاع ويفتح صفحات الحوار وشدد على أنهم اتفقوا على أن تكون القوات المسلحة من الجيش الوحيد في الشمال.