كشف محمد أبو زيد مصطفى وزير الدولة بوزارة الإرشاد والسياحة تسجيل موقع يعبر عن تاريخ الحضارة المروية والتراث العالمي باليونسكو مما يعود على البلاد بالتطوير الاقتصادي، مشيراً إلى أن السياحة هي أحد قطاعات الاستثمار بالبلاد، وأشاد أبو زيد بالجهد الكبير الذي قام به الوفد الذي ساهم في تسجيل الموقع ضمن عضوية الدول المشاركة، ذاكراً أن السودان هذا العام المرشح الوحيد لأن يكون عضواً في لجنة النوبة ضمن 22 لجنة ليمثل التراث العالمي، وأرجع ذلك للحضور الذي شكله الوفد برئاسة محمد الشيخ مدني رئيس اللجنة الشعبية لتطوير منطقة شندي، وحسن حسين إدريس المدير العام للهيئة العامة للآثار، وفي ذات السياق طالب عمر الشيخ بتسهيل وفتح الطريق وإزالة العقبات حتى يسهل على السياح توفير كل الاحتياجات وتسهيل الزيارات لعكس صورة عالمية لسياحة السودان، وقال إن علينا تكثيف العمل خلال المرحلة القادمة لتطوير السياحة في السودان ودورها الاقتصادي والاستثماري. من جانبه ذكر صلاح الدين محمد أحمد أمين أمانة الآثار خلال المؤتمر الصحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية حول تسجيل موقع جزيرة مروي في السجل العالمي للتراث الإنساني، ذكر أن تسجيل الموقع بمعايير محدودة ومقاييس عالمية يعتبر طفرة ونهضة اقتصادية في تاريخ البشرية خاصة في النقعة والمصوراتي ومنطقة مروي والبركل، مشيراً إلى أن سكرتارية مجلس التراث العالمي تنتقد الملفات من ناحية الشكل، وأوضح صلاح الدين أن الموقع تم تسجيله بالإجماع، وقال إن إدراج السوداني في موقع عالمي هو فخر وإعلان سياحي دون تكليف، ومن جانبه أوضح حسن حسين إدريس المدير العام للهيئة العامة للآثار بالبلاد أنه سيعقد مؤتمر بوزلان يعكس حضارة وتاريخ شمال وشرق أفريقيا يضم علماء آثار وخبراء من جميع أنحاء العالم منذ 40 عاماً، وستكون هناك أوراق علمية من الهيئة بمشاركة الجامعات السودانية وعلماء الآثار، مشيداً بدور الوفد والمكتب السوداني للآثار اليونسكو بباريس الذي جعل العالم مهتماً بحضارة البلاد.