دعت وزارة الآثار والسياحة والحياة البرية الى، تطوير السياحة وتشجيع الاستثمار فيها وتذليل العقبات والصعاب التي تواجه المستثمرين والسياح، وكشفت عن مبلغ 50 مليون دولار لتأهيل المناطق السياحية بولاية نهر النيل. وقال محمد مصطفي ابو زيد وزير الدولة بوزارة الآثار والسياحة والحياة البرية في مؤتمر صحفي امس، ان لجنة اليونسكو بباريس، اعتمدت منطقة مروي عاصمة مملكة كوش، ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتتكون منطقة مروي بولاية نهر النيل من مدافن ملوك مملكة كوش في البجراوية والنقعة والمصورات والمدينة الملكية. واعتبر الخطوة رسالة للدول المعادية للسودان التي وصفها بانها « تسعي دائما لعرقلة مسيرته الامنية والاقتصادية والثقافية « وقال هذا انتصار دبلوماسي كبير في ظل تكالب الدول المعادية على البلاد. وطالب الوزير بترقية مكتب اليونسكو بباريس الى سفارة واشاد بالجهود التي قدمها رئيسه عبد الحفيظ العوض في دفع ملف موقع منطقة مروي للتسجيل بالاتصال ب»20» دولة عربية وافريقية من جملة ال21 دولة المكونة للجنة وكشف عن خطة للترويج للسياحة بالخارج وتطويرها. من جانبه قال محمد الشيخ مدني رئيس الوفد رئيس اللجنة الشعبية لتطوير منطقة شندي، ان الوفد الذي ضم محجوب محمد عثمان، وميرغني عكود معتمد شندي، بجانب بروفيسور يحيى فضل الله مدير جامعة شندي، والدكتور حسن حسين ادريس مدير هيئة الآثار ومدير الكشف الأثري الدكتور صلاح محمد احمد نجح في تسجيل الموقع، وقال ان الوفد واجه صعوبات شديدة في التسجيل لكن بجهود من مكتب اليونسكو بباريس والدفوعات التي قدمها الوفد تم تسجيل الموقع، واشاد بدور مندوبي مصر واثيوبيا في دعم الملف. واكد امين امانة الآثار بالهيئة الدكتور صلاح الدين محمد احمد علي، ان دفوعات الوفد حول تسجيل الموقع كانت قوية ومقنعة لذلك تمت الموافقة على تسجيله بالاجماع، واضاف اي موقع يرغب في تسجيله يتعين ان تتوفر فيه المعاير العالمية وان يكون الموقع له مساهمة في تاريخ الامة البشرية من دين وتكنولوجيا وفن عمارة ولغة، وقال ان مروي تضمنت كل هذه المعايير.