أعلن تيار الإصلاح بالحزب الاتحادي الديمقراطي «المسجل» عزل الدكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب . وقال إن أجهزة الحزب التنظيمية بكل المستويات أصبحت فاقدة للشرعية لإنتهاء أجلها طبقاً لدستور الحزب وكلف التيار قيادة انتقالية لإدارة شؤون الحزب والإشراف على المؤتمر العام وأكد الشريف صديق الهندي القيادي بالتيار في مؤتمر صحفي عن الرؤية المستقبلية للحزب عقد بدار الخريجين بأم درمان أمس أن الحزب بوضعه الحالي لن يكون قادراً على الإسهام أو التصدي للأزمات المتوقعة في المرحلة المقبلة مشيراً في ذلك للمهددات الأمنية والاقتصادية وقضية دارفور. وتوقع الهندي عقد المؤتمر العام للحزب خلال شهر أكتوبر القادم وشدد في ذات الوقت على ضرورة أن تتوحد الفصائل الاتحادية في حزب واحد وقال هناك بوادر دالة على تحقيق هذه الخطوة وقطع بتحملهم لمسؤولية تبعات قرارات عزل الدقير واصفاً ما تم بالفجر الجديد لجماهير الحزب ونقطة بداية لعمل جاد. وكان الحزب قد أصدر بياناً أطلق عليه إعلان 2 يوليو أكد من خلاله أن الحزب ظل غائباً عن المشهد السياسي ودوره الوطني متهماً الأمين العام بالتسويف حتى لا يعقد المؤتمر العام بحجة عدم توفر التمويل اللازم مشيراً إلى عرقلته لكل المجهودات المركزية لانعقاده ووجه عضوية الحزب بكل الولايات للإعداد والتنظيم للمؤتمرات القاعدية مشيراً إلى أن أوليات القيادة الانتقالية تنظيم وإعداد جاهير الحزب وإدارة حوار مع القوى السياسية الأخرى من أجل توحيد الجبهة الداخلية واعتماد مشروع متراضى عليه.