هدد الحزب الاتحادي المسجل بالمفاصلة بينه وتيار الإصلاح داخله الذي أعلن عزل الأمين العام للحزب الدكتور جلال يوسف الدقير حال استمرار التيار في نهجه الحالي وقطع بأن لا تفاوض مع قياداته وأرجأ في الوقت ذاته محاسبتهم حول خطواتهم الأخيرة بعزل الدقير وحل مؤسسات الحزب الى حين رفع توصيات لجنة الانضباط للمكتب السياسي الذي ينعقد الأسبوع القادم وترك الحزب الباب مفتوحاً أمام تيار الإصلاح للعودة للحزب لكن رؤساء الحزب بالولايات طالبوا بفصلهم نهائياً والتعامل معهم بحسم.واعتبر الدكتور أحمد بلال عثمان الأمين العام المكلف للحزب ما قامت به مجموعة التيار بأنها سابقة تاريخية لم تحدث في الممارسة السياسية وتمسك بشرعية مؤسسات الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر العام في اكتوبر المقبل وقال في مؤتمر صحفي بالأمانة العامة للحزب بالرياض أمس إن تيار الإصلاح متأثر بتسونامي الثورات العربية مشيراً الى أنه يسعى لتكوين حزب برؤية جديدة لا علاقة للحزب الاتحادي بها واتهمه بالتحالف مع الحركة الشعبية. وقطع بلال بعدم ترشيح رئيس للحزب ينتمي لطائفة صوفية مشيراً الى أن اختلافهم مع مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الاتحادي الديمقراطي الأصل وجود الطائفية في الحزب متهماً صديق الهندي بالانفراد بالقرار، وكشف بلال عن رؤية جديدة لحزبه حول المشاركة في الحكومة ذات القاعدة العريضة التي دعا لها رئيس الجمهورية.