خرج جمهور الهلال الذي تابع مباراة فريقه الودية أمس الأول أمام سوفاباكا الكيني سعيداً بشكل الفريق ومستوى اللاعبين قبل ارتياحه الظاهر بالفوز الذي حققه الهلال على سوفاباكا الكيني بثلاثة أهداف دون رد جاءت في الحصة الثانية للقاء الذي استفاد منه الهلال بدنياً وفنياً من واقع الندية والقوة التي أظهرها الفريق الكيني الذي يلعب أفراده الكرة السريعة والضغط على حامل الكرة والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم مما أجبر لاعبي الهلال لإظهار قوتهم البدنية والمهارية، وقدم الحارس جمعة نفسه كفارس جديد قادم لحماية عرين الهلال بعد أن حافظ على نظافة شباكه وتصدى لثلاث حالات انفراد كامل به من الهجوم الكيني، بجانب خروجه السليم لاستقبال الكرات المعكوسة.. وفي الدفاع أجاد أمير ربيع في الطرف الأيسر وقدم نفسة بصورة رائعة للجمهور بجانب يوسف محمد الذي بدأ في استعادة أراضيه بينما تحسن أداء ديمبا كثيراً رغم مواصلته لارتكاب المخالفات، ولكنه لم يكن منسجماً مع اتير توماس الذي لعب بصورة ممتازة، ولكنه يصر دائماً على إرجاع الكرة للخلف، وهذا ما عرض شباك الهلال للخطر، وفي الوسط قدم الرباعي عمر بخيت وعلاء الدين يوسف ومهند الطاهر وتوريه مباراة كبيرة، خاصة توريه الذي اقتحم صندوق ميشو وحجز مكانه في التشكيل الأساسي.. وفي الهجوم لعب اتوبونغ وسادومبا بصورة رائعة، ولكن بدون انسجام أو تفاهم، خاصة من جانب اتوبونغ الذي يحتاج لمباراة إضافية حتى يتعود على أسلوب ميشو، ولكن بالحسابات فإن اتوبونغ قدم أكثر من المتوقع. وفي الشوط الثاني تبدل الحال تماماً خاصة بعد دخول بشة وبكري المدينة بديلين لتوريه واتوبونغ وظهر معهما شكل الهلال الحقيقي، بعد أن فرض الفريق سيطرته التامة على الملعب وقدم بكري مباراة كبيرة وتألق بصورة أدهشت الجميع وشكل خطورة بالغة على مرمى الكيني وكان كلمة السر في الفوز، حيث ارتكبت معه ركلة الجزاء التي أحرز منها سادومبا هدفه الأول وتسبب في الهدف الثاني لسادومبا وفتح الطريق أمام بشه ليسجل الهدف الثالث. كما شهدت المباراة عودة سامي عبدالله بعد غيبة للدفاع بديلاً لاتير، ومن ثم شارك التاج والنعيم وكاريكا بدلاء لديمبا، ومهند الطاهر ويوسف محمد. وأكدت المباراة أن أعداد الهلال لمرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا عال العال. وسيؤدي الهلال مباراة ثانية أمام سوفابكا الكيني في الثامنة من مساء اليوم باستاده، بمشاركة عميد اللاعبين وقائد الفريق هيثم مصطفى الذي غاب عن مباراة أمس الأول بسبب الالتهاب