عماد الدين ابراهيم / منسقية ولاية الخرطوم... لله درك يا أم الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق... بهذا الوصف الرسالي المثالي.. بهذه المعاني الطيبة والدلالات القيمة نؤكد أن الأم وراء كل عظيم لأنها هي ربة المنزل في بيتها.. وهي القيادية والمسؤولة في عملها.. وهي المثال النموذجي التربوي الحي في المجتمع.. وهذا يتجلى لنا كله في الدور العظيم الذي تضطلع به نساء بلادي وهن يقفن خلف أبنائهن بمعسكرات عزة السودان الخامسة عشرة تحت مظلة (عريشة الأمهات)، وهي برنامج مصاحب لدورات عزة السودان، يعني برفع الروح المعنوية للمجندين فلذات الأكباد، كما جاء شعار هذه الدورة (فلذات أكبادنا صناع مجدنا)، ومن ثم فضلاً عن أهدافها المتمثلة في: تفعيل الواجهات ومنظمات المجتمع المدني لدعم الدورة وجعل المعسكرات منبراً حراً لايصال رسالة هادفة الى المجتمع عبر الأمهات.. وتأتي عريشة الأمهات لهذا العام، والتي انتظمت المحليات السبع واوآخر يونيو المنصرم برعاية كريمة من حرم رئيس الجمهورية السيدة الفضلى وداد بابكر.. وباشراف مثالي من حرم والي الخرطوم السيدة الفضلى نعمات علي عيسى، والأستاذة المربية فاطمة الصديق الأمين العام لاتحاد المرأة ولاية الخرطوم، ورئيس اللجنة العليا للعريشة وأخريات فضليات ترفع لهن قبعات الاحترام والتقدير ويخفض لهن جناح الرحمة والمودة . وعريشة الأمهات تحت هذا المسمى الإسلامي التاريخي تأتي أيضاً برعاية مميزة من مجموعة شركة سوداني للاتصالات تأكيداً للانفعال الصادق الذي تجده من قطاعات المجتمع ومنظماته المختلفة... وبعد أن حققت العريشة أهدافها التي جاءت من أجلها والتي تمثلت في توعية الأمهات.. وتعريفهن بما يدور داخل المعسكرات صارت الأم مطمئنة وفخورة بفلذة كبدها الذي سينال شرف الانتماء الحقيقي للوطن، بانتسابه لمعسكرات الخدمة الوطنية يبقى قول الشاعر: أمي التي وهبت عقلي توقده تجئ رحمتها من منبع خصب.. من المحررة: تحياتنا الى أبنائنا في معسكرات الخدمة الوطنية.. وتحياتنا لهذا الوطن.. ونأمل أن تكون بلادنا دائماً في أمن وأمان.. ولله درك يا أم ولله درك يا وطن.