كشفت جولة «آخر لحظة» ارتفاعاً حاداً في أسعار السلع الاستهلاكية كافة خاصة السكر الذي يعتبر سلعة إستراتيجية ذات علاقة مباشرة بالأمن الغذائي وقد اشتكى عدد من المواطنين داخل أسواق الخرطوم من هذا الارتفاع معربين عن استيائهم وغضبهم لما آلت اليه الأوضاع في ظل غياب السلطات واحتكار التجار الذي يمارس وخاصة السكر الذي وصل الكيلو منه إلى «6» جنيهات واوضح التاجر بابكر آدم أن السكر والعبوات الكبيرة منه سعة جوال اختفت تماماً وأن آخر عبوة كانت بسعر 180 جنيه وقال إن السلعة المتوفرة حالياً فقط ذات 10 كيلو جرام ووصل سعرها إلى 35 جنيهاً وفي بعض المناطق تباع بين «36- 40» جنيهاً للعبوة الواحدة واما العبوات «50» كيلو و «5» كيلو جرام أصبحت معدومة ولم يبق لها أثر داخل كل الأسواق وعزا ذلك لسياسة الاحتكار لدى التجار واستخراجها بأسعار مضاعفة خلال شهر رمضان وقال بابكر إن الدولة اذا أوفت بوعودها بإعادة التعاونيات وفتح عدد من المراكز التجارية ستعود الاسواق إلى صورتها الطبيعية ويكون السعر في متناول يد المستهلك ولن يعود على التجار بخسائر كما هم يتوقعون بالتالي سيقل الضغط على المواطن العادي ويتنفس السوق خاصة وان رمضان قد شارف على القدوم وأيضاً شهدت مسلتزمات رمضان ارتفاعاً كبيراً في الأسعار خاصة المشروبات فقد وصل جوال العرديب إلى 370 جنيه والرطل منه إلى 2 جنيه ونصف كيلو قمردين 2 جنيه وكيلو الزبيب صعد من «16 جنيهاً إلى 20 جنيهاً» وجوال الحمص إلى «250 جنيه بدلاً عن 190 جنيه» وربع الاردب منه وصل إلى 12 جنيهاً وربع التبلدي وصل 14 جنيهاً كما ارتفع سعر الذرة والدخن واللبن وايضاً الزيوت فاصبح جوال الفرتيتة «200 جنيه بدلاً عن 165 جنيه» والدخن ارتفع إلى «380 جنيه بدلاً عن 300 جنيه» واصبحت جركانة زيت الفول «150 جنيه بدلاً عن 130 جنيه» وعبوة اللبن 5.2 كيلو جرام وصلت إلى «65 جنيهاً بدلاً عن 60 جنيهاً».