هاجم د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب من أسماهم بدعاة الجنوب الجديد والمنادين بعدم شرعية الحكومة عقب انفصال الجنوب واتّهم نافع خلال مخاطبته أمس ملتقى الفاشر للتعايش السلمي أمس التيار الرامي لإنشاء الجنوب الجديد في دارفور وجنوب كردفان بالتخطيط لإنزال مبادئ العلمانية وما يسمى بالسودان الجديد في الشمال واصفاً أهدافهم ومساعيهم بالسراب البقيع والحلم البعيد المنال، مشيراً إلى أن عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية بمثابة الرجل الغريب عن أهل كردفان لافتاً النظر إلى أنه مبعوث الجنوب الجديد لتجديد الصراع في دارفور. واعتبر نافع مرحلة ما بعد التاسع من يوليو بمثابة الفجر الصادق والنهضة الكبرى للسودان في المجالات الاقتصادية والسياسية مبيناً أن مستوى إنتاج البترول خلال ال(3) سنوات القادمة سيزداد حسب البرمجة الموضوعة بجانب الخطط لتطوير الثروة الحيوانية والمعدنية مشيراً إلى أن ما بعد 9 / 7 بمثابة فترة السراب وجذوة الشيطان التي انطفأت للمنادين بعدم شرعية الحكومة بعد الانفصال منوهاً إلى أنها فترة الحسم والعزم لأهل الرؤى موضحاً أنها فترة انتهت فيها محاولة التعايش السلمي بين الشمال والجنوب في دولة وان اتفاقية نيفاشا خططت أن يكون التعايش السلمي بعد اختيار الجنوبيين الانفصال بين دولتين ودعا نافع قيادات حكومة الجنوب لإقرار مبدأ التعاون والإخاء بدلاً عن مبادلة العداء لمصالح وأهداف آخرين.وفي سياق آخر أكد نافع علي نافع، أن خدمة التأمين الصحي التي ترعاها الدولة وتقديم الخدمات العلاجية جاءت من العقيدة والدين الإسلامى الحنيف، وقال إن ما تم إنجازه عبر التأمين الصحي خلال السنوات الماضية بالسودان يمثل إنجازاً. وأشاد نافع لدى مخاطبته أمس، الاحتفال الذي أقامته إدارة التأمين الصحي بالولاية، بمناسبة تسليم عشرة آلاف أسرة فقيرة بالولاية بطاقات العلاج المجاني، بتوزيع بطاقات التأمين الصحي للعلاج المجاني لأسر المجاهدين وللأسر الفقيرة وذوى الحاجات الخاصة.وأبان أن ذلك يعبر عن روح التكافل والتراحم بين أبناء الشعب السوداني الذين جبلوا على ذلك.وأشاد كذلك بديون الزكاة الذي قام بتوزيع عدد من الدراجات النارية لذوى الحاجات الخاصة، مؤكداً أن هذا المنهج التكافلي هو الذي يقود السودان إلى آفاق الرفعة والتقدم. ومن جهته أشاد والي شمال دارفور؛ عثمان محمد يوسف كبر بديوان الزكاة على المستويين الاتحادي والولائى لما ظلا يقومان به تجاه الشرائح الضعيفة بالولاية، مما أدى إلى استقرار الأسر واستقرار مجتمع الولاية بأسره.