اتفق الجانبان السوداني والتشادي خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين على جملة من الإتفاقيات السياسية الإقتصادية والأمنية في مجالات النفط والتعليم والعمل التجاري والنقل والتنسيق الحزبي بين المؤتمر الوطني والحركة الوطنية للإنقاذ التشادية بجانب تفعيل آليات التوأمة بين الخرطوم وإنجمينا.وقال د.مصطفى عثمان إسماعيل خلال لقائه وزير مجلس الوزراء التشادي أمانويل لاندقار إن الجانبان اتفقا على التدريب في مجال التعليم وطباعة المنهج التشادي بالسودان بجانب توفير أساتذة للغة العربية بتشاد ووضع تجارب السودان النفطية في مصلحة الجانب التشادي وتكوين شركة مشتركة للعمل في مصلحة الجانب التشادي وتكوين شركة مشتركة للعمل في مجال النفط بالإضافة إلى تدريب الكوادر التشادية وبناء مراكز للمعلومات النفطية وقال أن الجانب التجاري تركز على فتح نقاط على الحدود للتبادل التجاري وإقامة مناطق حرة بين البلدين.وأبان أن الجانبان اتفقا في جانب النقل على إنشاء خط سكة حديد بين السودان وتشاد قبل نهاية العام القادم يربط بين نيالا وأدري التشادية بجانب ربط البلدين بالطرق وفتح مكتب للحكومة التشادية بميناء بورتسودان للإستفادة من الميناء وتقديم دعم فني من الخطوط الجوية السودانية للحكومة التشادية بالإضافة إلى زيادة الرحلات بين الخرطوم وإنجمينا. وأكد د. مصطفى أنه في مجال التوامة بين الخرطوم وإنجمينا فإن الخرطوم أوفت بالتزاماتها التي طلبتها إنجمينا والخاصة بإذاعة FM موضحاً أن الأعمدة والأسلاك الخاصة بإنارة إنجمينا وصلت إلى العاصمة. واكد الجانبان على التنسيق الحزبي في جانب الشباب والمرأة والطلاب بجانب التنسيق في مجال إقامة المؤتمرات والندوات واتفقت الأطراف على تشكيل لجنة مشتركة لتنتفيذ ومتابعة الإتفاق بين الحكومتين. من جانبه أكد رئيس الوزراء التشادي عن رضا بلاده عن الإجتماعات بين البلدين مشدداً على ضرورة مد أواصر الشراكة بين البلدين لخدمة شعبيها وطمأن الجانب السوداني بأن تشاد تعمل على بناء علاقة جيدة ومتينة مع السودان. إلى ذلك قام د. مصطفى بتسجيل زيارة تفقدية لمدرسة الصداقة السودانية التشادية اليوم بإنجمينا وقف من خلالها على كافة المشكلات التي تواجهها.
