قطع المؤتمر الشعبي بعدم وجود أي علاقة للمخابرات المصرية بزيارة الأمين العام للحزب د.حسن عبد الله الترابي الأخيرة لمصر ووصف الحديث في هذا الشأن بالمستفز وقال إنه محاولة لإضعاف الزيارة.ونفى الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر وجود أي علاقة للمخابرات المصرية بالزيارة وقال ل «آخر لحظة» إن المخابرات المصرية لم يكن لها أي دور في التمويل أو الترتيب للزيارة مشيراً الى أن الحزب موّل الزيارة على نفقته الخاصة من خلال اشتراكات العضوية، مشيراً الى أنهم لم يأخذوا إذناً من المخابرات أو أي جهة أخرى لدخول الأراضي المصرية.. وأقر كمال بوجود «3» من ضباط المخابرات كانوا في استقبال الترابي بمطار القاهرة مشيراً الى أن علاقتهم بالزيارة لم تعدو كونها علاقة موظفين مهمتهم تسهيل حركة الجوازات نافياً عقد أي اجتماع بين الترابي والمخابرات المصرية. مشيراً الى أن الأخيرة لم يعد لها دور أمني وسياسي في مصر عقب سقوط نظام الرئيس مبارك موضحاً أن الشعب ينظر لها على أساس أنها واجهة للنظام السابق.. ونوه عمر الى أن المخابرات المصرية ظلت تمارس الفيتو على المؤتمر الشعبي عن طريق المعارضة والنظام طيلة فترة الرئيس السابق حسني مبارك واتهم النظام الحاكم بتنفيذ مخططات المخابرات المصرية ضد الإخوان المسلمين.. وقال إن المخابرات المصرية انهارت مع انهيار النظام السابق وأضاف كمال أن الزيارات التي قام بها د. الترابي بمصر واللقاءات التي قام بها من اليمين الى أقصى اليسار تؤكد عدم علاقة الزيارة بهذه الأجهزة. وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد أوردت معلومات بشأن علاقة المخابرات المصرية بزيارة د. حسن الترابي الأخيرة لمصر وأوضحت أن مناديب هذه الأجهزة كانوا في استقبال الأمين العام للشعبي بمطار القاهرة وأنها عقدت اجتماعاً مطولاً معه داخل قاعة كبار الزوار وأشارت الى أن حرص المخابرات على إنجاح الزيارة كان بهدف الحصول على معلومات عن الإسلاميين وعن الأوضاع في السودان من شخصية مهمة مثل الترابي وحزبه بعد أن كانت معلوماتهم تصل فقط من أحزاب التجمع المعارض.