تجمهرت أسرة قتيلة القاهرة السودانية (أ- م-ح) المتهم فيها زوجها بقتلها في العام قبل الماضي أمام مبنى السفارة المصرية بالخرطوم أمس مطالبين بضرورة تسليم المتهم «أ- ص» للسلطات السودانية عن طريق الانتربول بواسطة القضاء السوداني وطالبت الأسرة في مذكرتها التي تسلمها السفير المصري بأهمية تسليم أطفال المجني عليها للسلطات المختصة تنفيذاً للأمر القضائي الصادر من المحاكم السودانية بأن تؤول حضانة أطفال القتيلة لوالدتها وقالت شقيقة القتيلة التي تدعى «ن.أ» ل(آخر لحظة) إنّهم دفعوا بالمذكرة الاحتجاجية للسفارة المصرية مطالبين بتحقيق العدالة والإسراع بترحيل المتهم وتسليمه القضاء السوداني وإرجاع الطفلين ابني القتيلة اللذين هرب بهما والدهما إلى أسرة المجني عليها وناشدت رئاسة الجمهورية التدخل لحسم القضية حماية لمواطنيها داعية إلى تطبيق العدالة والقانون وتنفيذ اتفاقيات تبادل المجرمين وقالت إنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق العدالة وفي السياق وعدت السفارة المصرية بدراسة المذكرة والرد عليها وتسليمها لوزارة الخارجية السودانية بغية إيجاد حل لهذه القضية. الجدير بالذكر أن هذه القضية وقعت أحداثها في القاهرة بتاريخ 6/3/2009م حيث توفيت المرحومة في ظروف غامضة ونقل جثمانها إلى الخرطوم وتمت مواراته الثرى وبعد ثلاثة أشهر من الحادث قرر البحث الجنائي نبش الجثة وإخضاعها للتشريح بناءً على طلب أولياء الدم وجاء قرار الطبيب الشرعي يؤكد أن المجني عليها قتلت وأن الجثة لم تخضع لعملية تشريح بالقاهرة وأنها لم تحنط بالمواصفات المتفق عليها دولياً.