مع نهايات رمضان المعظم وحرمة الشهر الفضيل وحرمة الدماء وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، أناشدك سيدي نائب رئيس الجمهورية الشيخ علي عثمان محمد طه باسم اسرتي المكلومة اسرة المرحوم الحاج حسن الذي قضى عمره في خدمة السكة حديد حتى اصيب في نهاية المطاف بمرض الفشل الكلوي فارق على إثره الحياة تاركاً خلفه اسرة حزينة ورباً رحيماً ، تشاء الاقدار ان تتزوج شقيقتي الصغرى من شخص غريب الاطوار انجبت منه طفلين ذكراً وانثى ثم سافرا الى القاهرة لغير ما سبب حيث ان الزوج ميسور الحال ولا يحتاج لاغتراب وكان كثير المشكلات مع زوجته وكانت تهاتفنا بضرورة اللحاق بها وتخليصها من زوجها الى ان جاءنا النبأ بوقوعها من الدور السادس في احدى بنايات القاهرة حيث زعم زوجها انها انتحرت في السادس من مارس 2009 ووصل جثمانها بطريقة غريبة الى مطار الخرطوم في الثامن من ذات الشهر أي بعد يومين فقط من الجريمة وتم دفن الجثمان بواسطة شخص مجهول دون ان تضطلع الاسرة عليه او يتم تشريحه لمعرفة سبب الوفاة . أخي شيخ علي..لقد أخبرنا جيران المرحومة ( إخلاص الحاج حسن ) في القاهرة بانهم شاهدوا يوم الحادثة زوج المرحومة وهو يحملها عبر شرفة العمارة وكانت بلا حراك ثم ما لبثوا ان سمعوا صوت ارتطام جسم بالارض وتجمهر الناس حوله ليتفاجأوا بان جارتهم السودانية المسكينة فارقت الحياة في منظر مؤلم ومؤسف تتقطع له القلوب ، لقد ثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك ان ثمة جريمة نكراء ارتكبت بحق شقيقتي ولذلك باشرنا اجراءات البحث عن العدالة بالداخل والخارج وتم نبش الجثمان الذي وري الثرى في الخفاء دون رقيب حكومي ليكتشف الطبيب الشرعي عن وفاة المرحومة بالخنق حتى الموت ثم إسقاطها من الطابق السادس لإخفاء معالم الجريمة وبث مزاعم الانتحار، وتم تحرير قضية جنائية تحت الرقم 107 القتل العمد في مواجهة الجاني الهارب من العدالة المدعو امير صلاح والذي اخفى نفسه واخفى اطفال المرحومة ( مجتبى ومنتهى ) منذ ذلك التاريخ للحيلولة دون الوصول اليه يساعده في ذلك معارفه ونفوذ رسمي مفترض في السفارة وفي المطار ويحمل ثلاثة جوازات سفر مختلفة كما تم عمل نشرة دولية بالانتربول تحت الرقم خ ق 53 بواسطة المدعي العام مولانا صلاح أبوزيد، ولكن للأسف الشديد لم يتم القبض عليه حتى الآن مع انه موجود ولكننا نتصور ان ذات الأيادي التي ساعدته على نقل الجثمان دون اوراق من القاهرة الى مطار الخرطوم ثم خروج الجثمان من المطار الى المقبرة دون حضور الاهل او مندوب منهم او اطلاع السلطات الرسمية على اي اوراق هي ذات الأيادي التي تحول اليوم دون الإيقاع بالجاني وهو ظلم كبير لا يقبله العباد ولا رب العباد ولذلك نناشدك اخي شيخ علي وأنت القاضي العادل ان تنظر بعين الفحص في اوراق هذه القضية وان تراجع بسلطاتك ما استطعت في سبيل إحقاق الحق ..ودمت ذخراً للوطن . المكلومة/ نجاة الحاج حسن شقيقة القتيلة المظلومة من المحرر : انا اتصور ان العدالة الإلهية في مثل هذه الحالة ستأخذ طريقها طال الزمن او قصر ولكن ومع ذلك تبقى عملية كفكفة دمعة المظلوم حقاً واجباً على الحكام بما آتاهم الله من سلطان على النيابات والسفارات والمطارات والجوازات ،وضرورة تحريك الإجراءات الخاصة بالانتربول فكل المؤشرات تدل على وجود أيادٍ وراء الإفلات من العقاب ، ان المصريين يمكن ان يساعدوا في البحث الجاد ولا احد ينكر خبرتهم الطويلة في هذا المضمار وهم يعرفون ان الجاني لم يغادر مصر ومعه اطفال صغار لا يمكن ان يدسهم تحت التراب ،ولذلك تبقى عملية المساعدة في توقيف الجاني ورد الأطفال إلى جدتهم المكلومة مسألة وقت نسأل الله ان يكون قريبا ..يا شيخ علي .