على خلفية الخبر الذي ورد بإزالة السلطات المختصة بمحلية الخرطوم لزرائب الفحم والحطب بمنطقة سوق الديوم بالخرطوم خلال الأيام الماضية، زارت (آخر لحظة) المكان والتقت بالعم محمد أحمد طه فقال: يرجع تاريخ هذا السوق إلى زمن بعيد ويحتوى على العديد من الأشياء التي يحتاج إليها المواطن من حطب (الطلح والشاف)، والحصائر والفحم والكوانين والثلج وغيرها من بضائع تكفي حاجة المواطن وتفيد معلومات (آخر لحظة) أن تاريخ هذا السوق يرجع إلى عام 1930م. ü ويضيف العم محمد أن وزارة التخطيط العمراني أخطرتنا بإزالة السوق قبل فترة من الزمن بحجة أنه سوف يتم تأهيله بطريقة حضارية وفي ذات المكان، ويتم تشييده في شكل دكاكين ببناء مسلح بدلاً عن الرواكيب القديمة بواقع (150) دكاناً بمساحة تتراوح ما بين (28 - 30) متراً بشرط أن تُعطى هذه الدكاكين لمن له أوراق ثبوتية من رخصة وعوائد ومستندات أخرى، مشيراً إلى أن السوق به ما يزيد عن (500) تاجر الآن وقد قاموا بإخلاء زرائبهم وتوزعوا على الأحياء والأسواق إلى أن يتم تشييد الدكاكين بطريقة حديثة. وفي ختام حديثه أشاد بالمهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير التخطيط العمراني لهذا الجهد الذي يصب في مصلحتهم وخدمة المنطقة. ü وتحدث ل (آخر لحظة) التاجر عبد الله عمر موضحاً أنه ومعه مجموعة من التجار متضررون، مضيفاً أنهم في هذا السوق منذ السبعينات لكن ليست لديهم أوراق ثبوتية، لذلك لن يعاملوا مثل التجار الآخرين ومن هنا يناشدون السيد الوزير بأن ينظر في أمرهم، خاصة وأن لديهم أسراً يعولونها وهم الآن لا يدرون إلى أين يتجهوا في الوقت الذي أغلقت فيه أماكن أرزاقهم.