جدد تحالف قوى المعارضه دعوته للحكومه بالوقف الفورى للحرب فى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان والاعتراف بالحركة الشعبيه قطاع الشمال كحزب سياسى بجانب توفيق واوضاع الجيش الشعبى والدعوة لمؤتمر دستورى لوضع دستور جديد للبلاد وقيام انتخابات مبكرة باشراف حكومة قوميه انتقالية وقال التحالف اما هذا او الطوفان . واكد كمال عمر عبد السلام الامين السياسى للمؤتمر الشعبى فى ندوة قوى الاجماع الوطنى التى اقيمت بدار حزب الامه القومى تحت عنوان «نعم للسلام لا للعوده للحرب» والتى غاب عنها الامام الصادق المهدى رئيس حزب الامه القومى ود حسن عبد الله الترابى الامين العام للمؤتمر الشعبى ومحمد ابراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعى ومكى على بلايل رئيس حزب العداله القومى اكد انهم معارضه محترمه وان حقوقهم الدستوريه لن يساذنوا فيها المؤتمر الوطنى واشار الى ان الاخير لم يتعظ من التجارب فى المنطقه وقطع عمر بعدم مشاركة القوى السياسيه مع نظام الانقاذ وقال كيف نشارك فى ظل برلمان مزور وقضاء مسيس وخدمة مدنيه يسيطر عليها المؤتمر الوطنى وذاد ليس امامنا خيار سوى اسقاط النظام وتغييه محملا اياه مسئوليه كل الازمات التى تمر بها البلاد . ومن جانبه شدد يوسف حسين عضو الهيئه المركزيه للحزب الشيوعى على اهميه اتباع الحل السياسى عبر التفاوض والحوار لحل ازمات البلاد واتهم الوطنى بعدم الجديه فى عمليه وقف الحرب وزاد انه يضحك على الدقون ويزر الرماد فى العيون لافتا النظر الى ان السودان بات يتاهب للتغير فيما اكد د عبد الرحمن الغالى نائب الامين العام لحزب الامه القومى ان السبيل الوحيد للخروج من الازمات يتمثل فى ايقاف الحرب والاعتراف بالتنوع الثقافى والدينى والاتفاق على دستور جديد .