أكد اللواء يحيي محمد خير الحاكم العسكري لولاية النيل الأزرق أن القوات المسلحة في طريقها لتحرير الكرمك في وقت وافق وزير الدفاع على مبادرة تشريعي ولاية النيل الأزرق بشأن توفيق أوضاع أبناء الولاية بالتمرد .وقال اللواء يحيى لدى مخاطبته أمس قافلة دعم ولاية نهر النيل برئاسة الأستاذ كمال الدين إبراهيم وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل إن القوات المسلحة ظلت تحقق الانتصار تلو الانتصار، مجدداً تأكيده بأن حركة الحياة العامة في الولاية تسير بصورة طبيعية بعد تأمين الخدمات الأساسية ومن ناحية أخرى أعلن بروفيسور محمد الحسن عبدالرحمن رئيس المجلس التشريعي بولاية النيل الأزرق عن موافقة الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع على مبادرة المجلس التشريعي بشأن توفيق أوضاع أبناء الولاية من منسوبي ما يسمى بالجيش الشعبي.وقال إن المهنية العالية التي تعاملت بها القوات المسلحة في المواجهات مع جيش ما يسمى بالحركة الشعبية قد جنبت الولاية كوارث كان يصعب تجاوزها. أكد اللواء د.عثمان محمد الأغبش مدير الإدارة العامة للتوجية والخدمات إن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة بكافة الجبهات صوناً ودفاعًا عن الوطن.وقال في ندوة رابطة المرأة العاملة بقاعة المجلس الأعلى للحكم اللمركزي أمس ،إن هناك دوائر معادية للسودان سعت من خلال الترتيبات الأمنية في نيفاشا الى إضعاف القوات المسلحة مؤكدًا أن القوات المسلحة التزمت بالترتيبات الأمنية واستوعبت قوات الجيش الشعبي عبر القوات المشتركة، مضيفاً أن القوات المسلحة سعت مع القيادة السياسية لتحقيق السلام الذي ظل هدفاً محورياً. وأبان أن الحركة الشعبية ظلت تنقض العهود وترهن إرادتها بإرادة دول الغرب والاستكبار التي تسعى لفصل السودان إلى دويلات وجعله دولة علمانية مشيرًا الى أن ما قام به المتمرد مالك عقار بولاية النيل الأزرق لم يحدث أن سبقه فيه أحد لأنه لا يمكن لوالي منتخب أن يتمرد ويقتل شعبه ومواطنيه . وشدد اللواء الأغبش على أن القوات المسلحة لن تسمح بوجود عسكري شمال حدود 1956م لأي قوات أو تجمع أو أفراد غير القوات المسلحة، داعياً الى ضرورة رفع درجات الوعي لدى الشعب السوداني والعمل من أجل بناء الجبهة الداخلية وتماسكها وإعلاء قيمة الوطن لدى كل مواطن وأن لا يعلو صوت فوق صوت الوطن.