وفقا لما هو مقرر ..فإنه من المنتظر أن يكون فريق المريخ في طريقه إلى القاهرة لعقد معسكر تحضيري لما تبقى من مشوار ببطولة الممتاز، ونهائي كأس السودان وهي الإستحقاقات التي ينافس على حيازة القابها. وكان المريخ قد أنهى أستحقاقا مهما امام جزيرة الفيل أمس الأول بإنتصار عريض بأربعة أهداف، زادت من إحتمال فوز المريخ بالبطولة الممتازة، بعد أن حافظ على الصدارة. وإن كان الآداء لم يرق إلى مستوى الطموح خاصة في النصف الأول من الجولة، إلا أن المطلوب قد تحقق..وهو الإنتصار ومواصلة مشوار الصدارة حتى النهاية. ويأتي معسكر القاهرة في سياق رفع الجاهزية الفنية والبدنية لأفراد الفرقة الحمراء لأن المتبقي يبدو شاقا جدا، ويحتاج إلى مجهودات كبيرة من أجل التغلب على صعوبة المتبقي من مشوار! وقد أكدت الجولة الأخيرة أمام جزيرة الفيل، وقبلها أمام الإتحاد مدني ، ان لاعبي المريخ بحاجة إلى المزيد من التحضيرات، خاصة فيما يخص الجوانب البدنية، حيث ظهر أكثر من لاعب مريخي وهو متراجع بدنيا. وسيفقد الفريق جهود ستة لاعبين بإنضمامهم للمنتخب الوطني، ولن يكونوا حاضرين بمعسكر القاهرة، ولكن بكل تأكيد ستكون جاهزيتهم عالية، لأنهم سيخضعون لتحضير جاد رفقة صقور الجديان، الذين سيتوجهون إلى أثيوبيا لعقد معسكر تحضيري إستعدادا لجولة المنتخب أمام نظريه الغاني! وقد أكد حسام البدري على هذه الحقيقة، حينما أعلن أن معسكر القاهرة لن يتأثر بغياب العناصر التي ستنضم إلى تشكيل صقور الجديان برغم أن تلك العناصر هي العظم الرئيس للفرقة الحمراء في شكلها الدائم! ولكن الوفرة التي يتمتع بها المريخ في هذه الفترة، تجعل مدربه ، يتحدث عن عدم تأثير الغيابات، ويؤكد أن معسكر القاهرة سيكون معسكرا ناجحا، خاصة إذا توفرت للفرقة الحمراء تجارب على مستوى عال مع فرق الدوري المصري! وفي هذا الخصوص قال البدري أنه لا يحمل هما لجدول التحضير، لأنه يثق تماما بأن هناك فرقاً ترغب في منازلة الفرقة الحمراء، وهو ما يعني مؤشرات طيبة لنجاح المعسكر التحضيري. { ومن هنا نتحدث عن خطوة موفقة أقدم عليها المجلس المريخي لأجل رفع جاهزية الفرقة الحمراء عشما في تحقيق لقب الممتاز الذي غاب لعامين متتاليين عن القلعة الحمراء التي لم تشهد أفراحا بهذه المنافسة إلا في العام 2008.