بعد مضي أكثر من سبع سنوات كاملة.. كشف المواطن عبد المنعم مصطفي حسن مدني، والذي يسكن الحارة الاولى بالجريف غرب بالخرطوم، عن (سر) ظل محتفظاً به لسنوات طويلة، متعلق بابنته (رؤى)، الطالبة بالصف الثاني بمدرسة (حاج علي عبد الرحيم العوض) للأساس بالجريف، مبيناً أن ابنته تلك والتي تاتي الثالثة في ترتيب أُسرته الصغيرة، قدر الله لها أن تظهر في يدها اليمنى بعد ولادتها مباشرة أسم الرسول (محمد) منقوشاً بطريقة غريبة وعجيبة.. موضحاً أنه ظن في بداية الامر أن تلك النقوش مجرد (وحمة) طبيعية.. ولكن وبعد مرور أيام معدودة، أكتشف أن ما كان يظن أنها (وحمة) في اليد اليمنى لابنته الوليدة، ماهي الا كلمة (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام.. واضاف الاستاذ عبد المنعم مصطفي أنه ذهُل وارتبك في بداية الامر.. وبصراحة شديدة كما يقول خفتُ بشدة علي ابنتي.. وعلى ذلك طلبت من والدتها (رجاء خلف الله الصافي) أن تتكتم علي هذا الامر وأن لا تخبر به أحد أي كان.. وبالفعل والحديث للاستاذ عبد المنعم : ظللتُ انا واسرتي نحتفظ بهذا السر كل تلك السنوات.. إلا أن جاء اليوم الذي عرف فيه ابن عمتي (حسن الصديق) بامر الصغيرة رؤى عن طريق الصدفة، حيث طلب مني أبن عمتي أن اكشف عن هذا السر، لان في ذلك مصلحة كبيرة لعامة المسلمين ولغير المسلمين.. وبالفعل إقتنعت أخيراً بان ما ظهر في اليد اليمنى لابنتي (رؤى) هو أية من ايات الله يجب أن اكشف عنها، ليعرف غير المسلمين حقاً أن محمداً رسول الله وخاتماً لجميع الانبياء والمرسلين.. وأضاف عبد المنعم أنه هو من أختار أن يسمي ابنته رؤى.. وأن ذلك الاسم أجراه اللهُ علي لسانه هكذا دون أن يعرف في حينها سبباً مباشراً له.. كاشفاً أن يده لم تمتد بالضرب يوماً من الايام تجاه ابنته رؤى.. لا لشيء إلا لأنها كانت لا تحوجه أساساً لان يُعنفها أو يضربها.. فهي كما يقول : دون أخواتها هادئه، ودودة، ومطيعة، لابعد الحدود.. وهى لا تعرف الكذب ومدارة الاطفال.. وهى في نفس الوقت واضحه وحازمة وغير ملحة أو مكثرةً في طلباتها.. لأجل ذلك أنا كوالد أعزها معزة خاصة جداً جداً.. الاستاذ رجاء خلف الله الصافي والدة الطفلة رؤى، تقول : إنها من قبيلة الرباطاب وتحديداً من مدينة (أبو حمد الجزيرة أم مقرات)، مبينةً أن الاقدار هي التي جعلتاها تقترن بزوجها عبد المنعم لتحل وسط أهله الطيبين من ابناء الجعليين وابناء قبيلة المشايخة البكرية بالجريف أحفاد سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه.. موضحا أنها أُم لأربع بنات هن (رية ريم رؤى روان).. كاشفة أن ابنتها المحبوبة رؤى قد ولدت في أحد الأيام العشر الاواخر من شهر رمضان في العام 2004م.. وبالتحديد بعد أذان الافطار مباشرة.. مؤكدة لنا أن ولادتها كانت متيسرة الى أبعد الحدود.. كاشفة أيضاً أن علاقة ابنتها رؤى مع بقية أخواتها حميمة جداً، خاصة مع أُختها الصغرى روان والتي تليها في الترتيب مباشرة.. مشيرةً إلى أن رؤى متفوقة في دراستها ودائماً ما (تطلع) الاولى على بنات فصلها.. موكدة في ذات الوقت أن ما حدث لابنتها هو (آية من أيات الله).. سأئلة الله عز وجل أن يحفظها وأخواتها، وأن يدوم المودة والمحبة بين أفراد أسُرتها جميعاً..