التهم قرد ضخم جزءاً من اصبع الطفلة (روان) (6) سنوات بحديقة الحيوانات (بحلة كوكو) وقالت والدة الطفلة ل(الرأي العام) انها اصطحبت أبناءها الى الحديقة وبينما كانت تستمع الى محاضرة دينية سمعت صراخاً بالقرب من قفص القرد فاتجهت صوبه لتجد ابنتها تصرخ والدم يتفجر من يدها فحملوها على وجه السرعة بمساعدة احد الزوار الى مركز صحي (حلة كوكو) لاسعافها، وتمضي ثريا الصديق والدة الطفلة تقول: الحديقة تفتقر لوسائل حماية زوارها وبالاخص الاطفال ولا توجد لافتات تحذير أو أفراد لتحذير الاطفال من الاقتراب من الاقفاص واستطردت: المسؤولون بالحديقة لم يتحركوا لاسعاف ابنتي ولولا احد الاشخاص عاوننا بحمل الطفلة الى المركز لتدهورت حالتها للدماء الكثيرة التي فقدتها، بينما قالت الطفلة (روان) (بانها قفزت من الحاجز الحديدي الى قفص القرد ومدت له (التسالي) فأمسكها القرد بيده اليسرى وجذب يدها اليمنى الى فمه واطبق عليها فحاولت انتزاعها فالتهم جزءاً من اصبعي). شقيقة روان (رؤى علي يوسف) قالت إن حديقة الحيوان بحلة كوكو خطر على الاطفال لان الاسوار والحواجز في مستوى يمكن لاي طفل ان يقفز عبره الى الاقفاص وبذلك لا يمكن ضمان سلامة الزوار من هجوم الحيوانات المفترسة عليهم فيما قالت شقيقتها (رقية علي يوسف) التي تدرس بكلية البيطرة ان القرد الذي التهم اصبع شقيقتي بامكانه التهام طفل اكبر من روان باكمله، واردفت بانها سمعت من احد العاملين بالحديقة انه سبق ان التهم قرد (كف عامل كان يطعمه). والد روان (علي يوسف) استنكر الاهمال والاستهتار بارواح رواد حديقة الحيوانات وعدم اهتمامهم بحادثة ابنته التي لولا لطف الله لفقدت كل يدها وطالب الجهات المسئولة بمحاسبة ادارة الحديقة وتوفير وسائل حماية لزوارها. (حضرة المسؤول) تلفت انتباه المسئولين والمشرفين على حدائق الحيوان ومدن الملاهي التي يرتادها الاطفال، ضرورة مراجعة وسائل الامان داخلها، قبل ان يأتي يوم ونسمع ان اسدا أو قردا التهم طفلا وليس اصبعه. وايضا مراجعة الارجوحات التي ترتفع بالاطفال لآفاق عالية، والتأكد من صلاحيتها، ونقترح عبر (حضرة المسؤول) تشكيل لجنة خاصة لهذا الامر المهم.
