حذر تحالف أحزاب المعارضة من انفجار وشيك إذا استمر المؤتمر الوطني في التمسك بمنهجه الإقصائي وسعيه لاستقطاب من اسماهم ضعاف النفوس للمشاركة صورياً في حكومته القادمة وقال إذا أصر الوطني على هذا النهج فإن أمام أحزاب المعارضة خيارين إما الاستسلام أو المقاومة مرجحاً الخيار الأخير لأن النظام يرفض التنازل عن رؤيته الآحادية. ودعا القيادي بالتحالف الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين الوطني والقوى السياسية للانتباه لخطورة انفجار الوضع الداخلي الذي قال إنه ينعكس سلباً على مجمل الأوضاع بالبلاد مشيراً إلى أن هناك مناطق ملتهبة وأخرى قابلة للانفجار وذلك في ظل أزمة اقتصادية وصفها بالطاحنة وهو ما سيخلق أزمة مركبة قد تفضي للانفجار وتكون نتائجها كارثية مطالباً بإدارة حوار شامل من خلال مؤتمر قومي جامع لإ يجاد حل ناجع لأزمة البلاد المتفاقمة ولقطع الطريق أمام الحلول التي تأتي من الخارج أو التدخلات في الشأن الداخلي وقطع ضياء الدين أن أحزاب المعارضة لن تقبل المشاركة من أجل المشاركة حتى لاتكون من المسبحين بحمد المؤتمر الوطني وجدد تمسك التحالف بمطالبه التي رفضها الوطني لمواجهة التحديات التي تجابه الوطني يقيام حكومة انتقالية وفق برنامج وطني ومعالجة الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ووضع وثيقة دستورية للمرحلة الانتقالية ومراجعة القضايا العالقة بين دولتي الشمال والجنوب. مؤكداً ان الأمة والاتحادي الاصل لم يبحثا في حوارهما مع الوطني المشاركة في السلطة