نهدي فيها من الطشيش..بقت تبيت برة !! دي ولاية الخرطوم، كاهل المواطن ينوء بعبء الوزارات، والمطالبة الملحة بتوظيف الإمكانات لخدمة المواطن وبس، تجي الولاية لتبشرنا (بزيادة الكوم ردوم) بوزارة للمستهلك؟!! يا سادة يا كرام المستهلك ما في شي هلكه غير هذا الإستوزار..لو علينا أربع وزارات وثلاث محليات(هميمة) كافية. وفي آخر لحظة الثلاثاء 27/9 معتمد محلية الخرطوم كشف عن زيارة تعتزم محليته القيام بها إلى الإمارات العربية المتحدة وتركيا، ليقفوا عملياً على تجارب شركات النظافة التي تقدمت بعطاءات لتأهيل شركات النظافة الجديدة بمحليته (بالله شوف!!)، ومضى المعتمد(يفلق ويداوي) قائلاً: إن المستجدات الجديدة(يا تا دي!)؟ التي طرأت على عمل النظافة بالولاية، هزمت كل جهود الشركات المحلية لقلة الإمكانات (خطين تحتها)!! وعمل الشركات بمعزل عن الأخرى(تحتها أربعة)!!،وغياب التنسيق فيما بينها وتعيش في جزر معزولة(خطوا تحتها خطوط العرض كلها)!!!هيَّ يا.. المعتمد المعتمدين عليك!! وإمكانات موسم الهجرة إلى الإمارات وتركيا هبطت عليكم من وين؟! بلسانك شخصت المشكلة في: غياب التنسيق والعمل في جزر معزولة، إذن هي فشل إداري ذريع، وده الهالك الإمكانات الأصلاً موفرنها المواطنين والمؤسسات مقدماً.. كيف ما في إمكانات؟!! ومارقنها لتركيا والإمارات.. عشان تقيفوا علي تجارب شركاتهم؟!! ما دام فالحين وخبراء لدرجة تقييم تجارب شركات تركية وإماراتية الفشلكم هنا شنو؟! يا جماعة هوي.. يا كونوا في مستوى المسؤولية.. يا أفسحوا المجال حوا واالدة !! اخطفوا رجلكم لحدي بورتسودان (الكانت كوشة) وأسألوا إيلا حولوها لدُبي أُخرى كيف؟ وما عندهم عُشر العندكم.. وبعدين أذكركم: في.. أزمة اقتصادية ما تأزموها بتكاليف سفر ما ليهو أي لازمة حتى لو عندنا مال قارون. الأحزاب.. ضد المواطن ولا ضد الحكومة؟ لا يخالجني أدنى شك في أنه أي مواطن عادي عندو إحساس قوي إنو الأحزاب ضد استقراره وأمانه، فكلما يصبح صباح الصحف تحمل تحذيراتها ووعيدها، بانفجار الوضع.. حرب لا تبقي ولا تذر.... هذا أو الطوفان.. الصوملة قادمة.. الدم للركب وهلمجرا.. فال الله ولا فالها . وأي مشكلة مهما كان بعدها الجنائي وإلا هرولت إليها مهللة مستبشرة بأنها الشرارة المنتظرة للحريق الذي ستعبر به إلى كراسي السلطة.. حدَّدوا الانتخابات موعداً للمجزرة وعدت بسلام.. قالوا: موعدكم قيامة الاستفتاء ومرَّ بأمان .. قالوا: 9/يوليو اليوم الموعود ومشى في أمان الله.. كل الأيام الموعودة حفظنا الله من شرها وخيَّب فألهم . يا هؤلاء.. لو حوت نفوسكم ذرة من إيمان لأيقنتم أنه: (يؤتي الملك من يشاء(إنقلاب ..انتخابات نزيهة.. مزورة .. توريث.. يؤتيه كيفما شاء وينزع الملك ممن يشاء، وإن تعلق بأستار الكعبة.. (كان معترضين علي حكم الله كمان.. كلمونا)؟! .. وبصريح العبارة: ثورات الربيع العربي.. نعم طفشت الحكام، لكن.. ثم ماذا بعد هذا؟ لحدي الآن الحال (لا.. ببغِر ولا بشجع) ثوار مصر (سووا الاعتصام شغلة.. رايحة عليهم البوصلة)، ولو لا المجلس العسكري كان شوفنا شوف!! . أما تونس كل يوم هي في شأن، وأما ليبيا الله وحده يعلم بما ستؤول إليه الأحوال بعد نشوة الثورة،(وقد بدأت المناظر الفيلم قريب). اصبروا.. شوفوا (شيل التمساح فيهم)،أما نحن كشعب ما مستعدين لأي مجازفات العبوا بعيد بعيد.. أمننا واستقرارنا خط أحمر. يا.. المؤتمر الوطني ركِّز على راحة واستقرار المواطنين ثمرتهم مضمونة، ويا قادة الأحزاب الله يبرد ناركم.. وينزع حب السلطة من قلوبكم زي ما نزعها من أيديكم (نقيتوا شعيرنا). وعن (مغايص) التأمين الصحي أقولكم: مريض طاعن في السن حابس بول من رمضان(إلا بالقسطرة وعاملة ليهو عقدة) ومتألم جداً تم اتخاذ القرار بإجراء عملية لاستئصال البروستاتا، أخذوه إلى مستشفى (التأليم ) الصحي، صدر القرار بأن ينتظر دوره في الصف الطويل لي.. شهر12 الجاي!! وذات الطبيب قال ليهم ممكن أعملها ليهو بكرة في المستوصف الفلاني؟ وذهبوا على عجل للمستوصف الموصى به ليعرفوا التكلفة، فوجدوها قرابة الأربعة آلاف جنيه من غير الأدوية فصعقوا؟ شفتوا المهازل دي؟ لا استبعد إطلاقاً أن يكون هذا الطبيب عندو لو ما ملكية أو شراكة تكون نسبة سمسرة (والزي ده كتيير.) في صيدلية إحدى المراكز الطبية المتخصصة ناولت الصيدلانية الروشتة فباغتتني بسؤال: كاش ولا تأمين؟ قلت: كاش.. وقالت: كده ريحتيني . قلت: كيف؟! قالت: الدواء ده ما داخل في التأمين عشان غالي. شلت هم سألتها: سعرو كم ؟ قالت: سبعة وتلاتين جنيهاً. اتحسبلت واتعوذت رمتني بنظرة مفادها: حكم القوي على الضعيف!!. و طالعت خبراً في صحيفة يبشر فيه مدير عام التأمين الصحي بولاية الخرطوم(المنطوين) تحت مظلتهم بتنزيل مشروع استخراج البطاقات وتجديدها للمحليات لراحة المشتركين(حليل الراحة) إيذاناً ببدء تنفيذ مشروع البطاقة الذكية.. قُصر الكلام: البطاقة كان غبية.. وللا ذكية.. إن لم توفر للمواطن علاجاً ساهلاً وشاملاً وبتقدير واحترام (بِلُّوها واشربوا مويتها(والمساكين ليهم الله) فلستوب.