قال موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مؤتمر البجا أن قضية تحقيق الوحدة مسؤولية كل الشعب وليس حصرياً على المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وطالب القوى السياسية بالعمل الجاد والمعلن لانجاز الوحدة. وأضاف موسى خلال مخاطبته أمس مهرجان انطلاقة مبادرة ملتقى أهل الشرق لتعزيز الوحدة بكسلا أن المبادرة اجتماعية وليس لها أي جوانب سياسية وهي تستهدف المجتمع الجنوبي بولايات الشرق الثلاثة (كسلا - البحر الأحمر - القضارف) بجانب أهل الشرق أنفسهم بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وانتقد موسى دعاة الانفصال وقال ان تبريراتهم غير موضوعية وقال اذا كان دعاة الانفصال في الجنوب يعزون الخطوة لغياب التنمية فإن كل ولايات السودان تعاني من ذلك وحمّل موسى مسؤولية غياب التنمية للحكومات المتعاقبة. وقال اذا توفرت الارادة الآن لدى الشريكين فبامكانهما تأجيل الاستفتاء مؤكداً في ذات الوقت أنه استحقاق نصت عليه اتفاقية السلام الشامل مطالباً الأطراف بأهمية أن تكون النظرة للوحدة الجاذبة بصورة موضوعية. وقال أن ابناء الشرق يحمّلون الفريق أول سلفاكير ميارديت نائب رئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب مسؤولية اتخاذ موقف أسماه تاريخياً من أجل دعم خيار الوحدة مبيناً أن الملتقى عقب انتهاء أعماله بولايات الشرق سينتقل إلى جوبا لالتقاء سلفاكير لبحث السبل الكفيلة لتعزيز خيار الوحدة مؤكداً أنهم خاطبوا رئيس الجمهورية البشير ونائبه سلفاكير برؤية أهل الشرق تجاه تعزيز الوحدة وأشادا بالخطوة وأعلنا دعمهما لها. من جانبه كشف والي كسلا محمد يوسف آدم عن تشكيل لجنة تتبنى مبادرة الولاية لتعزيز خيار الوحدة. وقال إنهم سيبحثون مع ملتقى أهل الشرق سبل توحيد الفكرة وستكون المبادرة هي المبادرة الجامعة لكل أهل شرق السودان.