الأحبة.. أصدقاء..ألحان وأشجان لكم الحب والود.. وباقات الأماني المترفة.. لكم العتبى.. إن كنت قد أمطرتكم طيلة تلك الأيام.. بل الشهور.. بل السنوات.. بوابل من الغناء.. كان سعيداً.. مزهواً.. باسماً.. معربداً.. أو ذاك الذي يفيض دموعاً.. وأحياناً دماً.. بكاءً على فراق أحبة.. هجراً.. أو ظلماً.. أو جحوداً.. أو سفراً.. أو وداعاً.. أو رحيلاً فاجعاً.. أو رحيلاً مؤقتاً. كتبت لكم.. من الأغاني.. التي نظمها.. شعراء.. بل كتبها شعراء بعصب أرواحهم.. بنبض قلوبهم.. بمداد أوردتهم.. وتغنى بها مطربون.. بعد أن سكبوا فيها عصارة فنهم وأغرقوها في بحار إبداعهم.. ثم شدت بها حناجرهم.. الطرية.. وكأنها رقة وروعة المزامير. واليوم.. وأيام تاليات.. نبدأ معكم اقتطاف مختارات من شعر أحبة من الوطن.. البديع الجميل.. اليوم نبدأ.. بالرائع.. البديع.. البعيد عن الوطن جسداً.. المفتون بشعبه معلماً.. الموجود بين أمته روحاً.. اليوم نبدأ.. بالرفيع البهي.. البديع عاطف خيري.. ولن أكتب حرفاً واحداً عن عاطف خيري.. يكفي فقط أن تنطق أو حتى تكتب عاطف خيري.. حتى يشلع البرق.. ويهطل المطر.. ويتفتح الزهر.. وتشرق الحياة جمالاً.. وروعة وابتساماً.. وهاكم أحبتي مقطعين من رائعته شهيق.. شهيق نكر صوتك صداك**غالطني الزمن فيك شهرت على الجفاف وعدك**بطاقاتنا الخريفية رجع فاضي الكلام مليان**معاك اتبرجت غيمة وشهق جوايا صوت جدول مرقت على المطر.. حفيان لقيتك والرذاذ.. مدخل.. وناديتك: أقيفي معاي نشيل كتف الغنا.. الميّل**ونتخيل حلم دونك بيتحقق وقبلك خيل دماي.. واقفة على شرياني .. تتشهق وبرق صوتك.. صداك .. غنيتي *** يا أعشاب النيل الأبيض **ما تتضاري ورا الدعوات أقرا تاريخي.. أخاف**أسأل جبين الفجر ألقى الفجر مطعون فى القفا هل سافرت فى دمك المحقون جفا حبة غضب*** ما شلنا جمرك وانطفا جوانا نارك.. والمطر**جايين بالكتابة وضربة الناس المهابة لو هز نخلك باشبزق**ما غادرت تمرة السبيط وما ساور الطورية شك إنو الأرض أنثى.. وبتحمل بالحلال مين اللى قال إنو المسافة البينا بين الشمس طاقة**أو مياه النيل بتدخل فى عروق السنبلةü**المسقية بي عرق الجعانين والمساهرين بالبطاقة