لو تعرف يا عندليب بحبك قدر إيه.. بحبك والله عالم دا حب احترت فيه.. بحبك زي عيوني لو سألوني ليه.. لأنك في عيوني.. هكذا غنى الفنان الجميل محمود تاور ودخل في بكاء حار ولم يستطع السيطرة على مشاعره ومواصلة الغناء للحشود الجماهيرية الكبيرة التي ضاق بها مسرح مركز شباب أم درمان الذي أقام لمسة وفاء للفنان الراحل زيدان إبراهيم عندليب الأغنية السودانية، بالتعاون مع منتدى حسن الزبير.. وتبارى عدد من الشعراء في إلقاء مجموعة من المرثيات في حق العندليب كانت أروعها للشاعر محمد خير الشامي الذي أدهش الحضور بكلماته المعبرة لدرجة البكاء، كما أجادت الفنانة سمية حسن في إلقاء مرثية في حق العندليب. وشارك في الأمسية مجموعة من المطربين من بينهم كمال مزارع الذي أجاد في غناء «داوي ناري» و«بقيت ظالم».. واختتم الأمسية الفنان حيدر بورتسودان وألهب حماس الجمهور عندما غنى «وسط الزهور متصور» وفي لوحة جميلة شاركه بالغناء الفنان محمود تاور والفنانة سمية حسن، وشكل الشاعر الكبير إسحق الحلنقي رئيس جمهورية الحب، حضوراً مميزاً في الأمسية.