تناثرت مفردات الشعر توهجا وتداعت الكلمات حاكية عن شاعرة طوعت معاني العاطفة والحماسة والوطن وعن حكاوي الغربة وارتحال القصائد، الشاعرة آسيا محمد ابراهيم وعلى مرافئئ ودفء المعاني جلسنا واستمعنا لحكايتها بعد رحلة اغتراب دامت 25 سنة، وعن بدايتها قالت كانت الهواية مسيطرة على حياتي وأول قصيدة كانت عن مدرستي وشجعتني اسرتي على كتابة الشعر والقصة القصيرة، وحول تجربتها الأدبية في الغربة قالت أثر فيّ حنين وأشجان الوطن ورفدت سحر المعاني من كتابات كبار الشعراء العرب حيث توفر لدى الوقت للقراءة مما اكسبني عمق في كتاباتي. ومن أشهر من تعاملت معهم في مجال التلحين الاستاذ بشير أحمد ابو وائل والاستاذ صديق سرحان الذي قالت أنه لحن لي غالبية قصائدي وسيؤديها منها (العجب العجيب) و(هديتي ليك) و(نجمة فريقك) و(أنا بعشقك) و(انت رضيت لي) و(حبايبنا) وزادت تعاملت ايضا مع الاستاذ الخير ضرار سيد في (دي الحقيقة) وريد المواسم، وواصلت حديثها قرأءت لكبار الشعراء من أمثال محي الدين الفاتح وأعشق كتابته لانه يشجع «الدارجي» الذي افضل الكتابة به واحب كتابات سيف الدين الدسوقي جدا ، ومن الشاعرات سعادة عبد الرحمن وروضة الحاج، وعندما سألناها الى اي مدرسة شعرية تصنفين كتاباتك قالت اعتقد للشعر الحديث واميل للمقفى الموزون وحول دواوينها الشعرية قالت كم هائل من المطبوعات ولظروف الإغتراب لم ترى النور بعد وبإصرار زادت سأدشن مجموعتي قريبا تحت إسم (نسمات الفجر)،(الغربة)،(ريد المواسم). ولأن التجارب القوية دوما مايقف خلفها اناس تقول دعمني اخوتي وافراد اسرتي وزوجي كثيرا، وفي ختام حديثها شكرت آخر لحظة والقائمين بامرها متمنية للشعب السوداني ان ينعم بالراحة والإستقرار في ظل الأيام المباركات وكل عام والجميع بخير