اتّهم البرلمان الحكومة السودانية بالتقصير في توضيح الحقائق للرأي العام والمجتمع الدولي بشأن دعم دولة الجنوب للتمرد بالشمال وطالبها بدحض الافتراءات الموجهة ضد السودان عبر كافة الوسائل وكشف عن امتلاك الحكومة أدلة تثبت تورط الجنوب في دعم التمرد بالشمال وأشار لضبط كميات من الأسلحة القادمة من الجنوب للشمال فضلاً عن إلقاء القبض على ضباط جنوبيين قاتلوا إلى جانب عبدالعزيز الحلو ومالك عقار وأكد إغلاق الحكومة الباب تماماً أمام أي تفاوض مع الحلو وعقار ووصف هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان في تصريحات صحفية أمس ما يحدث بأنه حرب ضد السودان وسيناريو مقصود وقال كان على الحكومة أن تكشف عن أدلتها حتى لا تترك الفرصة للجنوب لاتّهامها وشدد على ضرورة استغلال المنابر الدولية لعكس ما يدور في السودان وقال لا استغرب الموقف الذي اتخذته أمريكا تجاه السودان وفي سياق مختلف عزا المؤتمر الوطني تأخر إعلان تشكيل الحكومة لعدم اكتمال المشاورات مع الأحزاب السياسية واتهم أحزاب الشيوعي والمؤتمر الشعبي والحركة الشعبية بعرقلة وتعطيل إكمال المشاورات مع الأحزاب الراغبة في المشاركة في الحكومة العريضة ووصف الحكومة العريضة بأنها حكومة برامج وليست حكومة كراسي.وقال هجو قسم السيد إن تلك الأحزاب عطلت التوافق لوجود ما يسمى بتحالف كاودا وأكد هجو توصلهم لاتفاق مع حزب الأمة بنسبة 80% .