عدد من النجمات العربيات اعترفن أنهن قدمن تنازلات من أجل بلوغ الشهرة والمال، كما اعتبرن أنهن وقعن ضحايا استغلال شركات الإنتاج والمخرجين،النجمة وفاء عامر اعترفت بأنها قدمت تنازلات في بداية مشوارها، إذ لجأت في البداية إلى أدوار الإغراء طمعا في المال والشهرة، وكشفت وفاء عامر أنها كانت تحتاج إلى المال في بداية حياتها، لذلك، لم ترفض أدوار الإغراء كونها كانت ترغب في تحقيق شهرة جماهيرية، لكن بعد ذلك توقفت عن تقديم هذه النوعية من الأدوار بناء على رغبة الجمهور الذي يراها في المكانة التي وصلت إليها. النجمة الشابة منة شلبي اعترفت بأنها قدمت تنازلات من أجل الشهرة عندما قدمت فيلم (الساحر) وهو أولى تجاربها التمثيلية، إذ قدمت فيه عددا من المشاهد الجريئة، مما جعل والدتها الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى تلطم خديها عندما رأت مشاهد ابنتها في الفيلم. أما النجمة سمية الخشاب فقد اعترفت أيضا بأنها قدمت تنازلات عندما عملت في سينما خالد يوسف، ولاسيما في فيلمي (حين ميسرة) و(الريس عمر حرب)، إذ قدمت عددا من المشاهد الجريئة التي لم يعتدها الجمهور، ولاسيما أن بدايتها كانت تلفزيونية حيث ظهرت في أدوار الفتاة البريئة، ثم أعلنت أنها لن تعمل مع خالد يوسف مجددا بناء على رغبة الجمهور رغم اعترافها بأنه ساهم في نجوميتها السينمائية. النجمة التونسية هند صبري دخلت أيضا دائرة التنازلات أيضا عندما قدمت فيلم (مذكرات مراهقة) مع المخرجة إيناس الدغيدي، وكان الفيلم جواز مرورها إلى الجمهور، لكنه أثار جدلا واسعا ساهم في شهرة الفنانة التونسية في مصر، بعدها قررت التوقف عن تقديم الاغراء في السينما بالشكل الذي ظهرت به في الفيلم. ولا تختلف تنازلات الفنانات عن المغنيات اللواتي دخلن الساحة من باب الإغراء والعري أمثال ماريا التي أكدت أنها اضطرت للتنازل وتقديم الاغراء في بدايتها حتى تحقق الشهرة، وبررت ذلك بأن صغر سنها أوقعها في الكثير من المشاكل والأخطاء التي مازالت تندم عليها، هناك أيضا (مغنية القناع) تينا التي ظهرت منذ سنوات وأبدت ندمها على ظهورها بملابس (لانجري) على السرير في أغنيتها (عاوز تعرف) وأثارت الأغنية ضجة في الأوساط الفنية لما حوته من مشاهد جريئة من حيث الملابس والأداء.