٭ خبر تكرر نشره في أكثر من صحيفة رياضية قبل يومين استوقفني وأصابني بالدهشة والذهول والاستغراب ان لم يكن الاستنكار. ٭ الخبر يقول ان احدى روابط انصار الهلال وان شئت الدقة تجمع روابط مشجعي الهلال هددوا بازاحة البرير من مقعده من رئاسة الهلال ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل منح هؤلاء الانصار هدنة للبرير لتنفيذ مخططهم ونيتهم الرامية لازاحته من سدة حكم الهلال. ٭ حقيقة توقفت كثيراً عند الخبر والامر فلم اصدقه ولم استوعبه خاصة والتهديد جاء بلغة حاسمة وبالصوت المخيف. ٭ وللحقيقة انا لست بصدد التقليل من روابط المشجعين خاصة وان الذي يقودها من الرابطة الام رابطة اهل الهلال هو الرجل القوي والمهذب الاستاذ اسماعيل ومن قبله الراحلين صديق ابو ادريس وصديق الطويل وثلاثتهم اصحاب مكانة كبيرة في القلب وتركوا اكثر من بصمة في هذا المجال. ٭ والحقيقة ايضاً اننا في هذا المقام لا نضعف مكانه الانصار والمشجعين ونحن الذين ظللنا نعلي من شانهم ونثمن كل مبادرات دعمهم ليلتفوا حول الفريق ويساندوه ولكن! ٭ ان المؤلم فيما جرى ان اعلان تجمع الروابط جاء في الوقت الذي ينخرط فيه البرير في عمل جاد مع مجلسه وغرفة تسجيلاته من أجل دعم صفوف فريق الهلال ففي الوقت الذي يحتاج فيه البرير للدعم والثقة تقوم هذه المجموعة بالتربص به فبدلاً من توجيه الشكر له تهدد بازاحته وبدلاً من ان تقدم له وردة تضع الاشواك على طريقه بمثل هذا التصريح. ٭ والاهم من كل هذا كيف تصادر اي رابطة حتى لو كانت الرابطة الام تصادر احقية جمعية الهلال العمومية وهي صاحبة الشأن والحق الاصيل في حسم مثل هذه الامور والرابطة اي رابطة مهما كان جبروتها لا يمكن أن تكون بديلاً للجمعية العمومية صاحبة اعلى سلطة في تحديد مصير المجلس كله ناهيك عن فرد واحد يحمل الكثير من هموم القلعة الزرقاء بالاخلاص والتفاني والتضحيات.