تفجرت الأوضاع من جديد داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بين التيار الرافض للمشاركة والمؤيد للخطوة في ذات الوقت تعرض دار الحزب بمركزية الخرطوم لهجوم نفذته مجموعة مجهولة أدى لأتلاف الدار والأثاثات الموجودة بداخله وتم الأستيلاء خلاله على كافة الممتلكات منها «136» كرسي ومكونات مكتب رئيس المركزية بجانب جهاز كمبيوتر بملحقاته بالأضافة لكافة الملفات الخاصة بمركزية الخرطوم، واتهم جمال حسن الصادق عضو المكتب التنفيذي للحزب وأمين الشباب بولاية الخرطوم مجموعة قال إنها محسوبة على الحزب بالوقوف وراء الحادث وروي تفاصيل الهجوم على الدار وقال إن مجموعة من الاتحاديين جاءوا الى المركز واوضحوا للحراس الثلاثة الأجانب أنهم مكلفون من أحد قيادات الحزب الداعين للمشاركة في الحكومة وقاموا بعد ذلك بحبس الحراس في احدى غرف الدار وشرعوا في نقل الممتلكات الى الشاحنة التي حضروا بها تتبعها عدد من السيارات الصغيرة.وأوضح جمال أن مجموعة من شباب مركزية الخرطوم قاموا بأبلاغ شرطة النجدة عبر الرقم «999» والذين بدورهم وجههم الى اتخاذ اجراءات قانونية مبيناً انهم قاموا بأبلاغ قيادة الحزب بالأمر. مشدداً على أن مثل هذه الأفعال لن تسكت الصوت المنادي بعدم المشاركة في الحكومة القادمة.لكن هشام الزين مقرر لجنة المراقب العام بالحزب قال إن الدار تم اخلائها بواسطة لجنة مركزية الخرطوم المنتخبة وفقاً لقرار من المشرف السياسي لمنطقة الخرطوم تاج السر محمد صالح، واضاف في تصريح ل «آخر لحظة» أن الحزب ليس لديه علاقة بأي نشاط تقوم به لجنة الخرطوم القديمة مشيراً الى أن أي نشاط تقوم به هذه اللجنة غير شرعي.