ليس بغريب أن تسمع أو تقرأ أو تشاهد عن طبيعة الحياة المدللة والرفاهية والعز، الذي تجده الحيوانات الأليفة في دول العالم المتقدم، خاصة أمريكا وبعض دول أوربا، ويلاحظ أن الأكثر نصيباً وأوفر حظاً (القطط والكلاب) من حيث الإقامة الخاصة، والأطعمة الجيدة، والاعتناء بها بالنظافة والكشف البيطري الطبي الدوري خلال الشهر و.. و.. وسمعنا أن كثيراً من الأسرة والأفراد الميسورين في أمريكا وأوربا جعلوا للقطط والكلاب نصيباً من (الميراث) عرفاناً للوفاء والألفة- على حد إدعائهم. والشيء بالشيء يذكر، حينما حدثني أحد الأصدقاء بما شاهده لدى زيارته لإحدى الأسر الكريمة بالخرطوم وتحديداً بشرق النيل.. المهم أن صديقنا لاحظ وجود كلب (فارع القوام) (باسط ذراعيه بالوسيط) وسط الحوش الكبير.. والعجيب ما عرفه من الأسرة عن تناوله (للباسطة)- نعم الباسطة والبسكويت بأنواعه- وشرابه للمياه الغازية، العجب العجاب أنه لا يأكل اللحوم إلا إذا كانت مطهية، يعني (مرارة) وكده مافي، وعرف صاحبنا من أفراد الأسرة أن الكلب (هجين هولندي) وأن جذوره ترجع إلى سليلة من عائلات الكلاب (النبيلة) و.. و.. شن بتقولوا!!.