وقف والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر ونائبه صديق الشيخ، وعدد من الوزراء على عدد من النماذج المتطورة للقطاع الخاص والعام، التي تستخدم تقانات عالية في الإنتاج الزراعي والحيواني بمحليتي بحري وشرق النيل، واستعرض الوالي مزايا المشاريع التي وقف عليها كمشاريع استراتيجية، تستهدف الأمن الغذائي والصادر، وقال إن مشتل الشركة التجارية الوسطى بالمنطقة الصناعية ببحري ينتج حوالي (10) مليون شتلة في العام، مما يساعد في حل أكبر مشكلة تعاني منها المزارع، وهي البذور الفاسدة، كما أن حاضنة مشروع السليت لتشغيل الخريجين واحدة من 18 حاضنة بالولاية، وتستهدف في مجملها تشغيل (5) آلاف خريج، وأن أفتتاح (فقاسه) شركة داجن الغرض الأساسي منها توطين انتاج (الكتاكيت) محلياً، بعد أن كان يتم استيرادها من خارج البلاد، حيث زاد انتاج الشركة من سبعمائه ألف فرخة إلى 10 ملايين فرخة في العام، مشيراً الى أن مزارع مامون عبد المتعال تستخدم تقانات حديثة في انتاج الألبان، بالإضافة إلى الدخول في مجالات الزراعة الأخرى.. ومن جانبه عدد نائب الوالي صديق الشيخ ووزير الزراعة السابق، دخول القطاع الخاص في عمليات الانتاج الزراعي والحيواني، حيث زادت انتاجية الفدان من 10 طن إلى 32 طناً بعد إدخال القطاع الخاص للتقانات المتطورة، كما زاد انتاج الدواجن من 13 مليون فرخة إلى 22 مليون فرخة في العام.. موضحاً أن شركة داجن التي تمتلك الولاية نسبة 19% منها، وصل انتاجها من المعروض في الأسواق نسبة 28% ... وفي السياق كشف معتمد محلية شرق النيل عمار حامد سليمان بأن المحلية بها 600 ألف فدان صالحة للزراعة، وذلك بعد حصرها بجانب افتتاح السوق المركزي للخضر والفاكهة في يناير بناء سوق الماشية والأعلاف والتمسين.. ومن جانبه قال أمين عام غرفة انتاج الدواجن أن الغرفة تسعى مع الدولة لتوطين (اجداد الكتاكيت) داخل البلاد، بما يعني الاستغناء عن استيرادها من خارج البلاد، مشيداً بجهود الولاية مع الحكومة الاتحادية بتوفير مبلغ 12 مليون دولار بالسعر الرسمي كدفعة أول لاستيراد مدخلات الدواجن.