يخوض منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم ظهر اليوم مواجهة مهمة امام نظيره البورندي في دوري الثمانية لبطولة شرق ووسط افريقيا (سيكافا) ويسعى صقور الجديان لخطف بطاقة التأهل لدوري الأربعة ومواصلة المشوار في البطولة بعد ان ارتفعت طموح اللاعبين الى الفوز بلقب البطولة بعد ان كان الخروج المبكر يهدد مسيرة الصقور في البطولة بعد ظهورهم غير المقنع والتعادل مع اثيوبيا وملاوي ولكن المنتخب نجح في الفوز على نظيره الكيني وخطف بطاقة التأهل لهذه المرحلة .وتعتبر مباراة اليوم تحد كبير للجهاز الفني واللاعبين في اثبات وجودهم وتغيير المستوى غير المقنع الذي ظهروا به في الدور الأول تشكيلة المنتخب يلعب السودان بتشكيلة تضم المعز محجوب للمرمى-سيف مساوي-نجم الدين عبد الله-معاوية بشير-جمعة علي-مصعب عمر-عمر بخيت- أمير كمال-نزارحامد-رمضان عجب-محمد موسى- خليفة أحمد-مهند الطاهر-كرنقو، بكري المدينة الذي يعود للمشاركة بعد شفاءه. أضواء على المنتخبات المتأهلة من الملاحظات العامة أن المنتخبات الثمانية التي تأهلت للمرحلة الثانية في هذه البطولة رقم 35 بأن 7 منتخبات سبق لها الفوز باللقب باستثناء بورندي. سلبيات وإيجابيات السودان بقيادة جهازه الفني الوطني محمد عبد الله مازدا، ومبارك سليمان، واسماعيل عطا المنان، وبقية أعضاء الجهاز أشركوا عددية كبيرة من اللاعبين في المرحلة الأولى للبطولة، وهذا معناه بأنهم مايزالون في مرحلة التجريب بحثاً عن التشكيلة الثابتة لمباريات دور الثمانية وغيرها، والأهم نهائيات كاس الأمم الافريقية كما أفرزت البطولة نقاط قوة وضعف في خطوط المنتخب المختلفة، حيث تحسن أداء الدفاع فردياً وجماعياً، بينما يحتاج خطا الوسط والهجوم لاهتمام كبير، فمعظم لاعبي الوسط أصحاب نزعة دفاعية، ولا يوجد صانع ألعاب ولا لاعب وسط مايسترو، حيث انقطعت الصلة بين خطي الوسط والهجوم بالتمويل المستمر، وضبط الايقاع، وتنويع التمريرات. في الهجوم يحتاج المنتخب لمهاجمين احدهما يتحرك في كل الاتجاهات لمنع تقدم المدافعين المنافسين، والقيام بأولى مبادئ الدفاع (التأخير وإتاحة الفرصة للاعب القادم من الخلف بعد عدم ملاءمة ذلك مع عبد الرحمن كرنقو- إضافة لمهاجم آخر له القدرة على الوصول لمرمى الخصم بأقصر الطرق، ولديه حاسة احراز الأهداف. الإيجابيات في اكتساب المزيد من الفورمة الكروية من خلال المنافسات الرسمية?ادخال بعض اللاعبين المصابين تدريجياً للفورمة من خلال مشاركتهم في جزء من المباراة.