أكد الأمين العام للمجلس القومي للتدريب د. عمر عوض الله ضعف الخدمة المدنية بالمؤسسات وعزا ذلك لغياب التنسيق وغياب المعلومة مشيراً لعدم وجود شفافية في استقطاب الدعم اللازم للتدريب الذي غالباً ما يطرح عبر عطاءات، وقال خلال مخاطبته اجتماع لجان الخطة للتدريب للعام 2102 بالتعاون مع وزارة تنمية الموارد البشرية نعتمد في الميزانية على وزارة المالية بنسبة 01% وسنعرض ما تبقى من التمويل على المؤسسات والوكالات الدولية مبيناً أن الهدف من التدريب بناء القدرات الوطنية للمنافسة في سوق العمل العالمي والارتقاء بالكادر البشري وإزالة العوائق التي تحول بينه وبين النهضة مضيفاً نسعى لمعالجة الإشكالات وتحويلها لمشاريع تدريبية. من جانبه أرجع ممثل وزير تنمية الموارد البشرية السفير عبد المحمود عبد الحليم ضعف التدريب لضعف مخرجات النظام التعليمي بالبلاد. مطالباً بتحديث أساليب الخدمة المدنية ووضع خطة طموحه في مجال التدريب، وقال لابد من تحديد التفوق في التدريب والاحتياج الوظيفي بجانب تحديد الاحتياجات التدريبية والميزات النسبية للدول التي يرسل لها المتدربين وربطها بالتقدم الوظيفي والإصلاح التقييمي والمؤسسي. وفي السياق ذاته طالب ممثل مجلس تنسيق التدريب صلاح صالح بتوفير الدعم اللازم للتدريب لإحداث التنمية البشرية، داعياً لتحديد الاحتياجات التدريبية.