* إلتقى عدد من المهتمين بالشأن المريخي حول عدم ضرورة تعيين أعضاء جدد بمجلس المريخ بعد أن قالت الجمعية العمومية كلمتها، وأختارت مجلسا ديمقراطيا، ينال منه التعيين ويقلل كثيرا من قيمة التجربة الديمقراطية. * ونرى، ويرى بعض المهتمين، أنه إن كان لا بد من تجميع أبناء المريخ في بوتقة عمل موسعة، فمن الضرورة أن يكون ذلك عبر عمل القطاعات المختلفة، واللجان المساعدة التي يرأسها أعضاء مجلس إدارة النادي! * والحقيقة التي يجب أن يقرها الجميع أن تشكيل المجلس الحالي لم يأت إعتباطا، إنما كانت هناك حلقات إلتقاء فكري بين أعضاء المجلس، وهو ما ترجمته القاعدة التي قادتهم إلى الجلوس بمقاعد مجلس الإدارة بالنادي الكبير. * وإي جديد قد يخل بمنظومة العمل بالمجلس المريخي، وقد عانى المريخ كثيرا في هذا الجانب عندما لجأ المجلس الماضي إلى التعيين ، حيث كان النشاذ واضحا حينها ومن باب التعيين دخلت الكثير من الرياح لمجلس إدارة نادي المريخ! * لذا نرى من الضرورة أن يسير العمل بذات العناصر التي أختارتها الجمعية العمومية، على أن يكون توسيع ماعون المشاركة عبر اللجان المساعدة أو القطاعات المختلفة وفقا لرؤية أعضاء المجلس المريخي أنفسهم، وما يتسق معهم وأدوارهم التي يضطلعون بها! * حتى الأخ طارق سيد المعتصم الذي وعده رئيس المريخ للدخول إلى المجلس عبر بوابة التعيين بعد أن أختار هو ذلك الطريق (السهل) يمكن أن يتم ضمه إلى إحدى القطاعات الفاعلة أو اللجان المساعدة، وإن كان له إسهام مالي وفكري، فإنه من الممكن أن يقدمه من خلال هذا الإتجاه، وليس بالضرورة أن يكون ضمن منظومة المجلس! * وقد صرح الأخ طارق قائلا انه لا يربط خدمته للمريخ بالدخول إلى مجلس الأدارة، وهذه نقطة يمكن ان تعفي مجلس إدارة نادي المريخ من الحرج معه إن كان هناك وعد له بدخول مجلس إدارة نادي المريخ! * لا فائدة من زيادة عدد أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ، ونرى أن العدد الحالي كاف جدا لإدارة العمل المريخي، وفي وجود العدد المحدود، شحذ للهمم وطرد للتكاسل والتواكل. * وهنا نعرج أيضا للحديث عن ضرورة تنقية القطاعات المختلفة، وأختيار أفضل العناصر لضمها لقطاعات العمل المختلفة واللجان المساعدة، وأن يكون التكوين بإشراف كامل المجلس المريخي، وأن لا يترك لعضو أختيار معاونيه، فهذا باب ينفذ من خلاله ضعاف النفوس والأخلاق كما حدث في قطاع الناشئين والشباب في الدورة الماضية!! * وعندما نكتب بكل هذا الحذر، ننبه إلى أن البيت المريخي ليس نقيا بما يكفي، وهناك جوانب مظلمة تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، وإذا ماتم كنس كل الآثار السالبة، فإنه من الجميل الحديث عن عالم صفوي بحق وحقيقة! * وأخيرا..نأمل أن ينجح المجلس المريخي من خلال إجتماعه الأول في تجاوز المرحلة الأهم..وهي مرحلة تشكيل مكاتب المجلس والقطاعات، وقبل ذلك إتخاذ قرار شجاع بعدم فتح باب التعيين وتحمل المسؤولية كاملة!