كشفت حركة العدل والمساواة تفاصيل جديدة عن مقتل زعيمها الدكتور خليل إبراهيم وقالت إن الحادث وقع في تمام الساعة الثالثة من صباح يوم الخميس إثر تعرض معسكر رئيس الحركة إلى قصف جوي من طائرة قالت الحركة في بيانها أمس إنها مجهولة الهوية صوبت صواريخها بدقة غير مألوفة، واتهم البيان جهات إقليمية ودولية بالتواطؤ والمؤامرة مع الحكومة في تنفيذ الحادث، وفي السياق سخرت مصادر حكومية مما ذهبت إليه الحركة وأشارت إلى أن القوات المسلحة تتمتع بمقدرات عالية تمكنها من تحديد أهدافها بدقة مماثلة لما تقوم به القوى الدولية وأكدت ذات المصادر أن العملية تمت بجهود القوات المسلحة وقالت هناك قوى إقليمية ودولية كانت ترغب في إنقاذ خليل عقب إصابته لكنها فشلت في ذلك، نافية ضلوع أي قوة دولية أو إقليمية في مساعدة السودان، وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) قد قالت إن مقتل خليل يمثل ضربة قوية للحركة. وفي ذات الاتجاه أكد نائب والي شمال كردفان أن مقتل خليل تم بواسطة طائرات القوات المسلحة السودانية بعد مطاردته من وادي هور بشمال دارفور حتى منطقة ود بنده بولاية شمال كردفان، نافياً مقتله بواسطة طيران أجنبي، وقال إن حركة العدل والمساواة فقدت روح القائد وأصبحت جسداً بلا رأس. من جانبه أكد معتمد محلية النهود عبدالرحمن الماحي أن خليل كان في طريقه للهجوم على الخرطوم عندما تصدت له القوات المسلحة، معلناً عن محاصرة عدد من أتباعه في منطقة أم قوزين واستبعد وجود قوات للعدل والمساواة بالولاية.