منذ نعومة أظافرنا ونحن نعلي صوتنا إلى أقصى مداه ونقول نشيد العلم ورغم صغرنا تزيد ضربات قلوبنا يحدث ذلك ونحن لم ندرك بعد ماذا تعني كلماته والآن أنا أهديه لكل سوداني غيور وللشاعر أحمد محمد صالح أول رئيس مجلس سيادة ومؤلف النشيد «العميق» في العام 1958م وللعقيد أحمد مرجان ولكل من ساهم في استقلال بلادي وطرد الغازي ونحن نردد حتى الآن نحن جند الله جند الوطن إن دعا داع الفدا لن نخن نتحدى الموت عند المحن نشتري المجد بأغلى ثمن هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم... نحن أسد الغاب أبناء الحروب لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب نحفظ السودان في هذي القلوب نفتديه من شمال أو جنوب بالكفاح المُرُّ والعزم المتين وقلوب من حديد لا تلين نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين ندفعُ الرّدَى نصدُّ من عدا نردُّ من ظلم بالمناسبة.. هذا النص الكامل للقصيدة