أجرى أستاذنا أحمد محمد الحسن اتصالاً بي في القاهرة ليطلعني على اختيار ادارة نادي الزومة لي كمتحدث بجانية وأخرين في ندوة رياضية أراد النادي أن يستهل بها موسمه الرياضي وتتناول الندوة الظاهرة المحيرة والمخيفة التي ظلت تطارد فريق الزومة في كل موسم حيث ظل الفريق ضيفاً دائماً لمنافسة السنترليق وكلما اقترب من تحقيق الحلم عاد القهقرى وتراجع وتبخر حلمه وحلم جماهيره بالصعود للأضواء. ٭ واكتشف أستاذنا أحمد أن إدارة نادي الزومة اعتقدت بأنني حسب تقديراتها قد وصلت البلاد بالرغم من أنني وصلت بعد يومين من انعقاد الندوة وطلبت منه تقديم اعتذاري وشكري لإدارة الزومة وأظنه قد فعل. ٭ وللأمانة فان إدارة نادي الزومة بقيادة الأخ هاشم خلف الله الذي يعد واحداً من أقوى وأفضل الإداريين على مستوى السودان قد قامت بهذه الخطوة لتنظيم الندوة كخطوة رائعة وجادة وجديدة خاصة وأن الفريق ظل يصطدم بهذه الظاهرة وإذا كان الإعداد البدني للفريق قد أنطلق مبكراً فأن الندوة وحضور اللاعبين لها هو في حد ذاته إعداد نفسي للاعبين ومحاولة للتصدي للظاهرة وبحث اسرارها وخباياها لا تتكرر ويتعرض الفريق لمثل هذه الضربة الموجعة بل أن الندوة ستعطي روحاً جديدة للاعبين الذين ربما كان يساورهم الاعتقاد بأنهم قد اقتربوا من تحقيق آمال الصعود وأن البطاقة في متناولهم ويكون هذا الاعتقاد سبباً أن يلعب الغرور برؤوسهم ويحد من اندفاعهم والمهم والمهم جداً أن يستوعب فريق الزومة دروس الماضي وأن يستعد جيداً للموسم الجديد دون اغفال عنصر المفاجأة. ٭ حقيقة أنني على ثقة وأمل بأن الزومة في الموسم الجديد ستكون مختلفة تماماً عما سبق خاصة وقد ضمت لصفوف الفريق لاعبين متميزين ويقود الفريق جهاز فني مقتدر على رأسه كابتن عصام عباس ومساعده هيثم شوشة وعصام مدرب نادر اينما ذهب ترك بصمة رائعة ويقود إدارة الكرة لاعب الهلال والزومة السابق خالد ولكونه لاعباً سابقاً فهذا يقود للنجاح الذي تتطلع له الزومة بكل ثقة ويومها سوف تختفي للابد المقولة المشهورة (الزومة مضايقي).