كانت لحظات قيمة تلك التي عشتها نهار أمس وأستاذنا أحمد محمد الحسن يتيح لي فرصة نادرة لحضور اجتماع جمعية حفيدات «سيده فرح». هذه الجمعية المريخية التي ظلت ترعى العديد من المبادرات الرائعة وآخرها المبادرة التي تخطط لها على قدم وساق، وذلك بتكريم نجم المريخ الأسطورة الذهبي كمال عبد الوهاب الذي يعد صاحب أدوارٍ مؤثرة في مسيرة المريخ وسبباً في زيادة شعبيته في السبعينات. ٭ مبادرة تكريم دكتور كمال عبد الوهاب ستكون محط أنظار كل المريخاب وتتعداهم لعشاق لعبه في الأندية الأخرى بما فيها الهلال الند والجار اللدود، وستكون مثار اهتمام ومشاركة جماهيرية واسعة من جماهير النادي وأقطاب المريخ، خاصة واننا لا نذكر قريباً تكريماً لهذا اللاعب الأسطورة الذي أعطى المثال والنموذج في العطاء للمريخ وكان شعاعاً مبهراً في العظمة الكروية ومشواره ذاخر بسيرة كروية ينحني أمامها التاريخ، هذا من ناحية كروية. أما دكتور كمال من ناحية شخصية فالكل يذكره بالخير والمحبة والإلفة والتهذيب والخلق الرفيع كشخصية تجيد فن التعامل مع الآخرين. ٭ لقد لمست إصراراً شديداً من الحفيدات على إقامة احتفالية غير مسبوقة بعرس رياضي حقيقي في المريخ، وذلك من خلال ما سمعنه عن كمال نبوغه وعبقريته الكروية وعطائه للمريخ، ولكن كيف الحال بالذين شهدوه واستمتعوا بروائعه ولعبه الحلو الجميل؟ ٭ حقيقة ما لمسته من حضوري لجانب من هذا الاجتماع يؤكد أن تكريم كمال من جانب الحفيدات سيكون حدثاً يتناسب تماماً مع هذا اللاعب الأسطورة.. والتحية للحفيدات على هذه المبادرة المدهشة التي نلن عليها احتراماً فوق احترام.