اكتظت أكبر قاعات فندق السلام روتانا في الخرطوم بآلاف المدعوين منذ الثالثة عصر أمس ليكونوا شهوداً على أحد أكبر الأحداث الاجتماعية والسياسية التي تشهدها العاصمة السودانية الخرطوم في العام 2012م، وهو عقد قران الرئيس التشادي «إدريس ديبي هتنو» على كريمة الشيخ موسى هلال، شيخ قبيلة المحاميد المعروفة، الدكتورة «أماني». وعطرت إحدى الفرق الفنية أجواء القاعة الضخمة الواسعة بالأغنيات الحماسية والمدائح النبوية قبل أن يعتلي الرئيس عمر حسن أحمد البشير، والشيخ موسى هلال منصة أعدت خصيصاً لهذه المناسبة ضمت أربعة كراسي في الجهة الشرقية للقاعة، جلس عليها الرئيس البشير وكيلاً عن الزوجة «أماني موسى هلال»، ووكيل العريس الرئيس إدريس ديبي، والمأذون إضافة إلى والد العروس. وشهد على عقد القران أكثر من ألف مدعو من السودان وتشاد وممثلو الهيئات والبعثات الدبلوماسية في السودان، وقد تقدمهم عدد كبير من القيادات من بينهم الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني، والدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، والعقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، والدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط، والدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم والمهندس الحاج عطا المنان، إضافة إلى الدكتور الصادق الهادي المهدي والفريق أول مهندس محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، والمهندس فيصل حماد والشيخ الصديق وعدد من القيادات الحزبية التي تمثل ألوان الطيف السياسي الحزبي في السودان، إلى جانب الفريق طه عثمان مدير مكتب السيد الرئيس، ورؤساء تحرير الصحف السودانية وعدد من رموز وقيادات المجتمع الدارفوري والسوداني وقيادات سياسية واجتماعية تشادية.