فرغت محكمة جنايات كرري برئاسة القاضي أمام الدين جمعة أمس من استجواب شاهد الاتهام الثالث في الدعوى المرفوعة ضد مواطن متهم بقتل آخر ب (مطواة) في بطنه بالشارع العام بجوار منزل لتعاطي الخمور بالثورة الحارة (04) بمحلية كرري، إبان مشاجرة نشبت بين المتهم والمجني عليه وآخر، سدد له الأول طعن بذات الأداة في بطنه مما أدى إلى إصابته بالأذى الجسيم، وذلك بسبب أن المجني عليه أخرج المتهم وأخرين من المنزل على خلفية مشادة كلامية نشبت داخله أثناء احتساء عدد منهم للخمر. وكشفت شاهدة الاتهام وهي زوجة المجني عليه عند استجوابها بواسطة مثمل الاتهام عن أولياء الدم المحامي علي محي الدين عن نشوب مشادة كلامية بين عدد من الأشخاص داخل المنزل أثناء احتسائهم الخمر في يوم الحادث، بعد ان تعرفت على المتهم الماثل أمام المحكمة، وقالت إنه يأتي إلى المنزل الذي تقيم فيه مع آخرين بغرض احتساء الخمر، وأكدت أنها قامت بإخراج الأشخاص الذين كانوا بالمنزل بعد اندلاع المشاجرة وهم (5) أشخاص من بينهم المتهم وأغلقت البوابة الرئيسية للمنزل مبينة أنه في ذاك الوقت كان المجني عليه مستلقٍ على (سرير) بجوار الباب، وبعدها غادر المكان إلى الداخل، و علمت بوقوع مشاجرة في الخارج ووجدت على اثرها زوجها ملقياً على الأرض وسابح في دمائه بينما شخص آخر يضع يده على بطنه ومطعون أيضاً، وفي ردها على استجواب ممثل الدفاع عن المتهم المحامي عبد الله علي عبد الله أفادت أن المجني عليه في يوم الحادث كان موجوداً في (حوش) غير الذي كان به الأشخاص الذين نشبت بينهم مشاجرة، وأوضحت أن المرحوم واثنين من شهود الاتهام والذين كانوا بمكان الحادث أصدقاء، وأشارت إلى أن الأخرين كانوا مصرين على النقاش مع المتهم مما دعاها إلى إخراجهم جميعاً إلى الشارع، وقالت إنها أخرجتهم حتى لا تقع المشاجرة داخل المنزل، ونوهت إلى أن المرحوم وصديقيه بنيتهم الجسمانية أكبر من المتهم وأن المشاجرة عند وقوعها كانت بجوار بوابة بيت الجيران، مؤكدة إفادتها للمحكمة أن المشادة الكلامية كانت عند اندلاعها بين المتهم وأحد شهود الاتهام الذين كانوا بالمنزل، وحددت المحكمة جلسة منتصف الشهر المقبل لسماع أقوال بقية شهود الاتهام.
