يغادرنا يوم الثلاثاء إلى السعودية لإجراء عملية نقل كلية الدكتور سيد سليمان الرئيس السابق لرابطة مشجعي الهلال في أبو ظبي وقبل أن يغادر (أبو السيد) لجدة حرياً بنا نحن العارفين لسيرته ومواقفه الوطنية تجاه كل ما هو سوداني في الإمارات أن نتوقف عند مشواره ونقلب صفحاته البيضاء من خلال تواجده هناك كشخصية لم تختلف حولها الآراء فالكل يذكره بالخير ويبدي نحوه كل التقدير والاحترام والاعجاب أيضاً. ٭ فقد ظل (أبو السيد) في مقدمة من يستقبلون الاندية والمنتخبات الوطنية التي تحل بأبوظبي أو العين يعمل على راحتها ويذلل كل ما تواجهها من صعاب وظلت ادواره تتعدى الرياضة للادوار الخيرية والانسانية وفي خدمة كل المجتمع السوداني بوصفه رمزاً سودانياً ساطعاً له وزنه وثقله الكبير وللحقيقة ان هذا الحديث سيكون مفاجئاً ل (أبو السيد) وربما لا يرضاه لأن هذه طبيعته وهذا نهجه انطلاقاً من حبه الشديد للوطن لكننا نقول ذلك اعترافاً منا بجمائله. ٭ حقيقة ان قيم الوفاء لهذا الرجل تدعونا اليوم ان نرفع الاكف وان تلهج الألسنة له بالدعاء بأن تتكلل عمليته بالنجاح وان يحفظه الله وأن يعيده لنا واقفاً شامخاً كحاله. معتمد الخرطوم أعاد الثقة المفقودة أعاد العميد نمر معتمد محلية الخرطوم الثقة المفقوده من جانب الرياضيين بالخرطوم فكل الذين سبقوه في هذا المنصب لم يلتفتوا للحركة الرياضية ولكن العميد نمر مكّن الأندية من استعادة ثقتها في معتمدها عندما قرر الاهتمام بها من خلال زيارته للاهلي وتبنيه فريق الشباب الخاص بالنادي وأكد تكرار زياراته لكل الأندية، وبهذا التحول في سياسات المعتمد فانه يزف «بشرة خير» وسارة للرياضيين في الأندية.. وحسناً فعل الاستاذ يوسف زكريا رئيس النيل السابق بمخاطبته مطالباً بزيارته للنيل، لأن أمور النيل بالفعل تحتاج لدراسة ولمراجعة حتى يستعيد استثماراته.. وحتى لا يبقى حلم مدينة الرياضية إلى يوم الساعة مع تكرار الاشادة كل الاشادة بمعتمد الخرطوم العميد نمر.