نفى المؤتمر الوطني وجود أية علاقة بين منح دولة الجنوب جنسيتها لعدد من الشماليين وعودة الحرب مع السودان، مبيناً أن حديث رئيس الجمهورية الأخير بشأن العلاقة بين الطرفين وسير المفاوضات بينهما يؤكد بأن الحركة الشعبية غير حريصة على السلام وأنها تصر دائماً على افتعال المشاكل مع الشمال، منوهاً إلى أن علاقة الجنوب بإسرائيل وأعداء السودان تبرهن بوضوح بأنها تسعى للحرب. وقطع د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس بأن الأوضاع الاقتصادية لن تكون سبباً في إسقاط النظام، مشيراً إلى أنها ظروف طارئة تمر بكل العالم وأنها لا تسقط الحكومة. وطالب قطبي من أسماهم بالعباقرة بتقديم بدائل وحلول اقتصادية أنجح من برنامج الإنقاذ الثلاثي الذي اعتمدته وزارة المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني.