كشفت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية عن فجوة في الأعلاف وتقلص في مساحات المراعي وحسب إدارة المراعي للوزارة، أثبتت نتائج مسح رعوي أجرته فرق اتحادية وولائية أن مساحات المراعي تقلصت من (275) مليون فدان في العام 1985م، إلى (174) مليون فدان في العام 2011م، وأبانت أن كميات الأعلاف كانت توفر احتياجات القطيع بنسبة 75%، بينما توفر الآن نسبة 26% فقط، وأن المخلفات الزراعية توفر نسبة 27% من احتياجاته، واستعجلت الوزارة من خلال زيارة ميدانية قامت بها لجنة الشؤون الزراعية والحيوانية بالمجلس الوطني أمس لمباني الوزارة، استعجلت اتخاذ إجراءات عاجلة وأخرى طويلة المدى والتدخل العاجل في إنقاذ الموقف وفق قانون جديد للمراعي يستوعب هذه المستجدات، وعزت إدارة مختصة بالوزارة عرقلة مشروع استئصال ذبابة التسي تسي في مناطق موبوءة بجنوب ولاية النيل الأزرق وولاية جنوب دارفور، لاعتداءات الحركات المسلحة المتمردة، مشيرة إلى أن هذه المناطق يراد استغلالها كمراعي، وحددت الوزارة للجنة معوقات القطاع المتمثلة في سعر الصرف وعدم مواكبة المسالخ للاشتراطات العالمية وقلة وسائل الحركة في معظم المحاجر والمسالخ وارتفاع تكلفة الشحن الجوي وعدم مطابقة وسائل النقل البري للاشتراطات العالمية وتهرب المصدرين من دفع حصيلة الصادر بسبب ارتفاع سعر الدولار.