وصل نصر الدين الشغيل، محور إرتكاز المريخ للخرطوم صباح أمس قادماً من العاصمة القطرية الدوحة التي قضى بها قرابة الشهرين للتعافي من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق وحرمته من المشاركة مع المنتخب الوطني الأول في نهائيات أمم أفريقيا المقامة حالياً بغينيا والجابون، أو حتى معسكر المريخ الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، تأهباً للموسم الكروي الجديد، حيث بقي الشغيل بالدوحة للخضوع لجلسات علاج طبيعي على يد طبيب يتبع للوحدة الطبية التابعة لأكاديمية إسباير لكرة القدم، بعد أن أكدت الفحوصات التي خضع لها أن اللاعب يحتاج لجلسات إضافية عقب يوم الثالث والعشرين من الشهر الماضي الذي كان موعداً للمقابلة التي أجراها مع الطبيب، وتقرر على إثرها مواصلته للعلاج بالدوحة على الرغم من طلب ريكاردو لحضوره لنيروبي.. وقد أنهى الشغيل إسبوعين من التأهيل بالأكاديمية القطرية، حيث خضع لجلسات متواصلة في هذه الفترة بتوجيه من الطبيب المتابع لحالته، ولم ينقطع عنها طوال هذه الفترة التي جاءت بعد المقابلة الأخيرة له، وكانت الجلسات تحت إشراف الطبيب ومسئول علاج طبيعي ليتعافى اللاعب بصورة كاملة قبل العودة للخرطوم ويواصل نشاطه مع فريقه، وأكد نصر الدين أنه أكمل البرنامج الموضوع له من قبل الطبيب حتى آخر جلسه ولم يتراخ في تنفيذ البرنامج، بل كان حريصاً كل الحرص على إكماله كما هو موضوع من جانب الطبيب، لكي لا يعود لمربع المعاناة مجدداً، خاصة وأنه عاش لحظات صعبة مع الإصابة التي حرمته من حلم المشاركة مع المنتخب الوطني الأول في نهائيات أفريقيا الحالية، مؤكداً أن كان يتابع زملاءه عن كثب في المباريات التي خاضوها وتمنى لو أن صقور الجديان واصلوا المسيرة حتى نهاية المشوار.. وقال الشغيل أن منتخب السودان قدم مباريات كبيرة، غير أن التوفيق لم يحالفه في الجولة الأخيرة بربع النهائي أمام زامبيا، معتبراً أن زملاءه إجتهدوا كثيراً وحققوا الكثير من المكاسب للسودان.. وأكد نصر الدين الشغيل أنه أحضر كل التقارير التي كتبها الطبيب المعالج لحالته معه للخرطوم من أجل تسليمها لطبيب المريخ الزين هاشم والذي بدوره سيطلع عليها الجهاز الطبي للفريق وبعد ذلك يرى البرنامج الذي سينفذه في المستقبل القريب.