شن عضو هيئة القيادة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ميرغني مساعد هجوماً عنيفاً على إشراقة سيد محمود مساعد الأمين العام للاتحادي المسجل ووصفها بالسطحية وعدم الخبرة السياسية. وقال مساعد ل(آخرلحظة) كنا ننتظر شروطاً سياسية للوحدة الاتحادية وليس سباً للأشخاص، وسخر من الحديث عن خلع الأحذية وتقبيل الأيدي، وقال هذا هو القصور نفسه. وأكد أن رئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني للحزب الاتحادي جاءت عبر مؤتمرات جامعة ومبايعة الاتحاديين. نافياً بشدة أن يكون هناك توريث في رئاسة الحزب لأبناء الميرغني مبيناً أن المناصب تخضع لمنافسة حقيقية بين القيادات، وأضاف أن الميرغني رئيس للحزب والهيئة القيادية والمكتب السياسي وفقاً للدستور. وأشار مساعد إلى أن الطريقة الختمية التي يتزعمها الميرغني لها مؤيدوها الذين يشكلون جزءاً من الحزب الاتحادي والحركة الاتحادية موضحاً أن عددهم يفوق الملايين.